وسط تصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، جراء الضربات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية، علق مسؤول في الإدارة الأمريكية على مقتل القيادي في “حزب الله” اللبناني، إبراهيم عقيل، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة.
وقال بريت ماكجورك، مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “لن تذرف دمعة واحدة” على مقتل عقيل.
وعلق ماكجورك بالقول أن عقيل كان مسؤولًا عن تفجير السفارة الأمريكية في بيروت قبل 40 عامًا.
وبالرغم من ذلك، عبر ماكجورك عن تخوفه من هذه الخطوة الإسرائيلية، محذرًا من المخاطر المترتبة عليها من حيث التصعيد الإقليمي، مشيرًا إلى أن الوضع “مقلق للغاية”.
وأضاف أن هناك خلافات مع إسرائيل حول تكتيكات التعامل مع “حزب الله” موضحًا أن الولايات المتحدة تسعى للخروج من هذا الوضع عبر الدبلوماسية والردع والوسائل الأخرى.
وأكد على أن الحرب ليست الحل لتحقيق الاستقرار، مشددًا على دعم الولايات المتحدة الكامل لإسرائيل في دفاعها عن شعبها وأراضيها.
كان قد أعلن “حزب الله” اللبناني، مقتل 15 من قادته ومقاتليه بينهم القياديان البارزان إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت وذلك بعد تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، والتي أسفرت عن مقتل 40 شخصًا وإصابة 3000 آخرين.
