
حققت البورصة المصرية مكاسب قوية مع ختام تعاملات اليوم الأحد، وسط أداء إيجابي للمؤشرات بدعم من مشتريات المؤسسات المحلية وعودة جزئية للأجانب، ما دفع رأس المال السوقي للبورصة إلى الارتفاع بنحو 50.6 مليار جنيه .
و قد صعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 2.18% ليغلق عند 40821.96 نقطة مقابل 39949.66 نقطة في ختام جلسة الخميس الماضي، محققًا أعلى مستوى تاريخي جديد عند 40851.32 نقطة، لترتفع مكاسبه منذ بداية العام إلى 37.26%.
كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 EWI بنسبة 0.28% ليغلق عند 12115.03 نقطة، فيما بلغ ارتفاعه منذ بداية العام 48.78%، وهو ما يعكس استمرار الأداء المتوازن لهذا القطاع رغم عمليات جني الأرباح المحدودة.
وعلى صعيد رأس المال السوقي، ارتفع من 2.842 تريليون جنيه في جلسة الخميس 6 نوفمبر إلى 2.893 تريليون جنيه في ختام جلسة الأحد 9 نوفمبر 2025، بدعم من الأداء القوي للأسهم القيادية واتساع قاعدة المستثمرين.
وفي تعليق علي الأداء قال أحمد عبد الفتاح، خبير أسواق المال، في تصريحات خاصة لـ«البورصجية»، إن البورصة المصرية واصلت مكاسبها لتسجل مستوى تاريخي جديد عند 40851 نقطة، بدعم من أداء إيجابي للمؤسسات المصرية وعودة جزئية للمؤسسات الأجنبية، مع تزايد الزخم الإيجابي الناتج عن تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأضاف عبد الفتاح أن أحجام التداول جاءت أقل نسبيًا من جلسة الخميس نتيجة حالة الترقب بين المستثمرين الأفراد الذين ينتظرون تصحيحًا أو جني أرباح بعد الصعود القوي من مستوى 38 ألف إلى 40.8 ألف نقطة، متوقعًا أن يستمر الاتجاه الصاعد حتى قرب مستوى 41400 – 41700 نقطة، يعقبه تحرك عرضي أو تهدئة طبيعية قد تمتد حتى ختام عام 2025.
وأوضح الخبير أن أي تصحيح مرتقب سيكون صحيًا طالما ظل المؤشر الرئيسي فوق مستوى الدعم 39400 نقطة، مؤكدًا أن السوق لا تزال في مسار صاعد مستقر مدعومًا بتنوع القطاعات وانتقال السيولة بينها.
وفيما يتعلق بمؤشر EGX70 EWI، توقع عبد الفتاح أن يواصل سلوكه العرضي الإيجابي متجهًا نحو مستوى 12400 – 12500 نقطة على المدى القريب، ثم استهداف 12800 نقطة لاحقًا.





