
واصلت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها خلال تعاملات اليوم الاثنين، مدعومة بموجة شراء قوية من المؤسسات المحلية والعربية والأجنبية، وارتفاع مستويات السيولة بالسوق، لتسجل المؤشرات الرئيسية قممًا تاريخية جديدة.
وجاء اداء المؤشرات كالتالي
المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفع بنسبة 0.17% ليغلق عند مستوى 37,975 نقطة، مقابل 37,909 نقطة عند الفتح، بعد أن لامس أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 38,181 نقطة.
مؤشر EGX70 متساوي الأوزان صعد بنحو 0.20% ليصل إلى 11,889 نقطة، مقابل 11,866 نقطة عند الفتح، محققًا ارتفاعًا منذ بداية العام بنسبة 46.01%.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة من 2.718 تريليون جنيه في جلسة الأحد إلى 2.730 تريليون جنيه بنهاية تعاملات اليوم، بزيادة تقارب 12 مليار جنيه.
وفي تعليق علي الأداء ، قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن البورصة المصرية واصلت تسجيل أداء قوي يعكس ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في السوق، مشيرة إلى أن “الارتفاعات الأخيرة تعد تاريخية على مستوى جميع المؤشرات وتؤكد متانة السوق واتجاهه الصاعد المستقر”.
وأضافت في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن تحسن المؤشرات الائتمانية لمصر وتراجع الفائدة، إلى جانب خطط إعمار غزة، خلقت حالة من التفاؤل العام في قطاعات المقاولات ومواد البناء والعقارات، بدعم من محفزات حكومية مثل خفض أسعار الطاقة لمنتجي الأسمنت.
وأوضحت أن المؤسسات المحلية تشكل صانع السوق الرئيسي، حيث تستحوذ عادة على أكثر من 90% من التداولات، ما يدعم استقرار الأسعار واستمرار المؤشرات في المنطقة الخضراء.
وأشارت رمسيس إلى أن النتائج المالية القوية للشركات المقيدة، خصوصًا في قطاعات الرعاية الصحية والأدوية والتشييد والعقارات، أسهمت في زيادة شهية المستثمرين نحو الأسهم، فضلًا عن تحسن عمق السوق بعد سماح هيئة الرقابة المالية بإنشاء صناديق استثمار للملكية الخاصة، الأمر الذي يعزز السيولة ويفتح المجال أمام مستثمرين جدد.
وتوقعت أن يواصل السوق المصري أداءه الإيجابي خلال الربع الأخير من 2025، مع استهداف المؤشر الرئيسي EGX30 مستوى 40 ألف نقطة قبل نهاية العام، وبلوغ مؤشر EGX70 نحو 12,500 نقطة، بدعم من استمرار دخول السيولة المحلية والعربية.