
تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية في ختام جلسة اليوم الاثنين 22 سبتمبر 2025، حيث خسر رأس المال السوقي نحو 6.118 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.492 تريليون جنيه.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي إكس 30» بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 35210 نقطة، فيما صعد مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» 0.09% مسجلاً 43349 نقطة، بينما تراجع مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» 0.11% ليغلق عند 15824 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.13% ليصل إلى مستوى 10550 نقطة، في حين تراجع مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» 0.13% ليغلق عند مستوى 14032 نقطة.
وفي تعليق على أداء البورصة، قال أحمد عبد الفتاح، خبير أسواق المال، إن الأداء جاء بأحجام تداول أقل من المتوسط وسط عمليات جني أرباح على كافة المؤشرات لإعادة ترتيب السيولة والأوراق والقطاعات استعداداً لموجة جديدة.
وأضاف في تصريح خاص لـ البورصجية ، أن اختبار مستوى 3550 نقطة للمؤشر الرئيسي والمناورة قرب 10640 نقطة للمؤشر السبعيني استدعت هذا الجني لإعادة العزم، نظراً لكونها مناطق محورية لكلا المؤشرين.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي أعاد الاتزان في منطقته المرجح استقبال جني أرباح بها عند 34850 – 35070 نقطة، بينما المؤشر السبعيني عند 10500 نقطة، وهو ما يدعم موقف المؤشرين على الأجل القريب للعودة إلى اختبار المقاومات واستعداداً لاختراق 35500 و10640 نقطة، بما يمهد الطريق نحو مستويات 35950 – 36200 للمؤشر الرئيسي و10900 – 10980 للسبعيني.
وتابع أن الفترة المقبلة قد تشهد إعادة إيجابية لأسهم مواد البناء والأدوية والنسيج والإسكان بما يدعم الاتجاه الصاعد للسوق، رغم وجود بعض التفاؤل الحذر واحتمال التقلبات السريعة، إلا أن ذلك لن يضعف الاتجاه على الأجل المتوسط.
وأضاف عبد الفتاح أن المؤسسات بشكل عام، والأجنبية بشكل خاص، بدأت في الظهور منذ نحو أسبوع مع زيادة نسبية في التواجد، وهو ما يشير إلى أن السوق جاذب للأسهم القيادية، وقد يكون مؤشراً على تحركات قريبة يقودها الورق الرئيسي.