واصلت البورصة المصرية مسارها الصاعد بقوة خلال الأسبوع الماضي، مدعومة بعمليات شراء مؤسسية واستثمارات محلية وأجنبية، لتقفز القيمة السوقية بنحو 76.3 مليار جنيه، مغلقة عند مستوى قياسي جديد بلغ 2.475 تريليون جنيه، وفقًا للتقرير الأسبوعي للبورصة المصرية.
و ارتفع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 4.71% ليغلق عند 35,809.36 نقطة، فيما صعد مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 3.48% مسجلًا 10,580.80 نقطة، وحقق مؤشر “إيجي إكس 100” نموًا بنسبة 3% ليصل إلى 14,222.39 نقطة. كما قفز مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 4.36% إلى 43,853.31 نقطة، بينما سجل مؤشر تميز قفزة استثنائية بنسبة 15.8% ليغلق عند 17,695.06 نقطة.
بلغ إجمالي قيمة التداول 323.2 مليار جنيه، مقارنة بـ 388.6 مليار جنيه في الأسبوع السابق، بينما سجلت كمية التداول 8.179 مليار ورقة مالية مقابل 9.503 مليار ورقة.
استحوذت الأسهم على 8.57% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين شكلت السندات وأذون الخزانة نحو 91.43%.
ورأي إيهاب يعقوب، خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية استفادت من تدفقات سيولة قوية منذ بداية يوليو، وهو ما ساعدها على الصمود أمام الأحداث السياسية الكبيرة التي شهدها الشهر، لتواصل الصعود وتسجل مستويات تاريخية، حيث تجاوز المؤشر الرئيسي حاجز 34,500 نقطة، فيما تخطى السبعيني مستوى 10,500 نقطة.
وقال يعقوب في تصريح خاص لـ البورصجية ،إن أرباح الشركات، ونتائج الأعمال الإيجابية، وتوزيعات الأرباح كانت من أبرز العوامل الداعمة لصعود السوق، بجانب نشاط قوي في القطاع العقاري، وعودة النشاط لقطاع البتروكيماويات .
وأوضح أن السوق حافظ على أدائه الجيد بفضل سيولة تجاوزت 5 مليارات جنيه في أغلب الجلسات، مضيفًا أن قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة عزز من فرص استمرار الأداء الإيجابي في الفترة المقبلة.
وتوقع الخبير أن يشهد السوق مزيدًا من السيولة مع استقرار سعر صرف الدولار، وثبات أسعار الذهب، وإمكانية خفض أسعار الفائدة، فضلًا عن تحسن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وهو ما قد يدعم استمرار الأداء الجيد للبورصة المصرية .
