غير مصنف

البورصة المصرية تربح 23 مليار جنيه في أولى جلسات الأسبوع.. وخبير يتوقع استمرار الصعود نحو 38 ألف نقطة

استهلت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع على صعود قوي، حيث ربح رأس المال السوقي نحو 23.4 مليار جنيه ليغلق عند 2.619 تريليون جنيه، مقابل 2.596 تريليون جنيه بنهاية تعاملات الخميس الماضي.

وارتفع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.84% ليغلق عند 37210 نقطة .

فيما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة EGX70 EWI بنسبة 1.96% ليغلق عند 11250 نقطة، محققًا أداءً أفضل بفضل سيطرة الأفراد على التعاملات.

وفي تعليق علي الأداء قال أحمد عبد الفتاح، خبير أسواق المال، إن البورصة صعدت بشكل قوي نتيجة عدة عوامل، أهمها العامل النفسي الذي زاد لدى المتعاملين وسط أنباء عن قرب نهاية أزمة حرب غزة، ما أضاف مزيدًا من الثقة للمستثمرين.

و أضاف في تصريح خاص لـ«البورصجية»، أن العامل الفني لعب دورًا مهمًا أيضًا، حيث استقر المؤشر الرئيسي لثلاث جلسات متتالية أعلى مستوى 36650 نقطة، مما أضاف قوة لاتجاهه نحو الهدف الفني السابق عند 37500 نقطة، والذي اقترب منه بالفعل بعدما سجل 37389 نقطة خلال الجلسة، قبل أن يجني السوق أرباحًا جزئية ويغلق عند 37210 نقطة.

وأوضح عبد الفتاح أن الإغلاق الأسبوعي فوق مستوى 37150 نقطة يعزز فرص المؤشر لتحقيق هدفه الفني عند 37500 نقطة، ثم التوجه نحو 38100 نقطة ومنه إلى 38550 نقطة خلال الأجل القريب.

أما بالنسبة للمؤشر السبعيني، فأشار إلى أنه من الناحية الفنية حاول عدة جلسات تحقيق هدفه الأول عند 11100 نقطة، ونجح اليوم في اختراقه، ما يمنحه زخمًا صعوديًا نحو 11400 نقطة ثم 11755 نقطة كما تمت الإشارة سابقًا، موضحًا أن السوق في الوقت الراهن بقبضة الأفراد، لذلك كان السبعيني الأفضل أداءً مقارنة بباقي المؤشرات، خاصة الثلاثيني.

وأكد أن أحجام التداول كانت متواضعة خلال الجلسة، بينما كان دور المؤسسات ضعيفًا جدًا، إذ استحوذ الأفراد المصريون على الجانب الأكبر من التعاملات، وهو ما جعل الأسهم المضاربية تسجل الأداء الأقوى مقارنة بالأسهم القيادية.

وأشار إلى أن القطاعات الإيجابية خلال الجلسة تمثلت في الأغذية ومواد البناء والبنوك، متوقعًا أن يظهر نشاط قوي خلال الفترة المقبلة في قطاع البنوك والخدمات المالية غير المصرفية والإسكان، بخلاف النقل ومواد البناء التي سبق الإشارة إليها، وذلك مع اقتراب حل الأزمة الجيوسياسية.

وعن خفض الفائدة، قال عبد الفتاح إنه لم يكن له تأثير مباشر قوي خلال جلسة اليوم، معتبرًا أن أثر القرار سيظهر لاحقًا عندما تبدأ المؤسسات في إعادة توجيه استثماراتها نحو الأسهم بدلاً من سوق الدين، مما سيسهم في تحقيق توازن داخل السوق على المدى القريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *