
نعى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، في مستهل كلمته اليوم خلال احتفالية تسليم جوائز الصحافة المصرية – دورة الكاتب الكبير محمود عوض 2025، المخرج السينمائي الكبير داوود عبد السيد، الذي وافته المنية اليوم، واصفًا إياه بـ«فيلسوف السينما» الذي ترك فراغًا كبيرًا في المشهد الثقافي والفني المصري.
وجاءت الاحتفالية على مسرح نقابة الصحفيين، بحضور نخبة من كبار الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الصحفي، في إطار تقدير نقابة الصحفيين للدور المهني والوطني للصحافة المصرية، ودعمها للمتميزين من أبنائها.
ووجه البلشي التحية لأرواح شهداء الصحافة الفلسطينية، الذين خُصصت لهم هذا العام جائزة حرية الصحافة، مؤكدًا أن عددهم تجاوز 250 شهيدًا، أعادوا الاعتبار لمهنة الصحافة في مواجهة آلة الهدم والاستيطان، وانتصروا للحقيقة في وجه الإعلام الزائف، وكانوا عنوانًا صادقًا للمهنة.
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الاحتفالية تتضمن عددًا من الفعاليات التكريمية، من بينها الاحتفاء بأمير الصحافة محمد التابعي بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيله، والاحتفاء بصحيفة «الأهرام» بمناسبة مرور 150 عامًا على تأسيسها، إلى جانب الاحتفاء بمجلتي «المصور» و«روزاليوسف» بمناسبة مرور 100 عام على صدورهما.
وأوضح البلشي أن التكريم يشمل الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب بمناسبة مئوية مجلة «المصور» بمؤسسة دار الهلال، والكاتب الصحفي رشاد كامل بمناسبة مئوية مجلة «روزاليوسف» بمؤسسة روزاليوسف، إضافة إلى تكريم الكاتب الصحفي نجيب محمد يعقوب، أحد أقدم شيوخ المصححين والمراجعين بمؤسسة «أخبار اليوم».
وأكد نقيب الصحفيين أن الحرية تمثل جوهر مهنة الصحافة وعنوانها الأساسي، مشددًا على أن جوائز الصحافة المصرية هي تعبير صريح عن حرية الصحافة ودورها في المجتمع.
ومن جانبه، وجه محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة الثقافية، الشكر لأكثر من 500 صحفي شاركوا بأعمالهم في المسابقة هذا العام، كما قدّم الشكر لـ60 محكمًا ساهموا في تقييم الأعمال.
كما وجه التحية للكاتب الراحل محمود عوض، الذي تحمل الجوائز اسمه هذا العام، وللراحل ياسر رزق، لدوره في إعادة إطلاق مسابقة وجوائز الصحافة المصرية.
ومن المقرر أن تمنح جائزة حرية الصحافة لشهداء الصحافة الفلسطينية، تقديرًا لتضحياتهم المهنية والإنسانية في نقل الحقيقة إلى العالم، وكشف زيف الرواية الصهيونية، وذلك بحضور عدد من أسر شهداء الصحافة الفلسطينيين المقيمين في مصر.





