كشفت دراسة علمية حديثة العوامل التي يُمكن أن تؤدي إلى إطالة عمر الإنسان، بتحليل أسلوب حياة أكبر سيدة معمرة في العالم والتي توفيت عن عمر ناهز 117 عامًا.
وحاول العلماء تحديد العوامل التي قد تؤدي إلى إطالة عُمر الإنسان إلى فوق المئة عام.
وأجرى الباحثون في معهد جوزيب كاريراس لأبحاث سرطان الدم في إسبانيا تحليلاً شاملاً لجينات أكبر معمرة في العالم وبروتيناتها وميكروبيومها وعملية الأيض لديها.
وتقدم الدراسة لمحة نادرة عن الآلية الخلوية التي قد تمنح البعض منا فرصة للعيش إلى ما فوق المئة عام.
واعتبرت ماريا معمرة استثنائية والتي تجاوزت سن 110 عام، وهذا إنجاز كبير، نظرًا لأن حوالي واحد فقط من كل 10 أشخاص يعيشون قرناً من الزمان ثم يكملون عقداً آخر.
وباستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات التحليلية والمقابلات، وجد الباحثون أن ماريا استوفت العديد من المعايير الموصى بها فيما يتعلق بطول العمر والشيخوخة الصحية.
ووجد الباحثون أن ماريا تمتعت بأسلوب حياة نشط عقليا واجتماعيا وجسديا، حيث كانت تقضي وقتا ممتعا مع عائلتها وأصدقائها؛ وهي عوامل معروفة بتقييد خطر الإصابة بالخرف، كما تناولت ماريا طعاما صحيا، والتزمت بنظام غذائي متوسطي مرتبط بعمر أطول.
ومن العوامل الأخرى التي أبرزها الباحثون كفاءة عملية الأيض لدى ماريا، مما أدى إلى انخفاض مستويات الكوليسترول “الضار” وارتفاع مستويات الكوليسترول “الجيد”، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الالتهاب لديها.
