
تابع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، جاهزية الطريق الدائري والمحاور الرئيسية المؤدية إلى المتحف المصري الكبير، استعدادًا للافتتاح المرتقب في الأول من نوفمبر 2025، مؤكّدًا أن جميع الطرق والمحاور أصبحت في أبهى صورها لاستقبال الزوار بما يعكس النهضة الشاملة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وشملت الجولة التفقدية، التي رافقه فيها عدد من قيادات وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكباري، الاطمئنان على الانتهاء من أعمال تطوير الرؤية البصرية للطريق الدائري، من دهان المباني الجانبية بألوان متناسقة، وتكثيف اللوحات الإرشادية، وتوزيع عناصر تجميلية من النباتات والإنارة وشاشات العرض، بما يتناسب مع الطابع الحضاري للمتحف المصري الكبير.
كما تابع الوزير أعمال الصيانة ورفع الكفاءة الشاملة للطريق الدائري في قطاعاته الممتدة من مطار القاهرة مرورًا بالقاهرة الجديدة والمعادي وطريق الفيوم حتى محطة المتحف المصري الكبير، إلى جانب صيانة محور المريوطية ودهان الحواجز الخرسانية والأرصفة وأعمدة الإنارة، والانتهاء من تخطيط الحارات المرورية لضمان انسيابية الحركة المرورية خلال الحدث العالمي.
وفي إطار تكامل منظومة النقل، اطمأن الوزير على تقدم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الأتوبيس الترددي السريع (BRT) الممتدة من محطة المشير طنطاوي حتى تقاطع الفيوم بطول 57 كيلومترًا، والتي تضم 21 محطة من أصل 48 محطة بالمراحل الثلاث للمشروع، منها 3 محطات بمحور المريوطية (الهرم – الملك فيصل – ترسا)، إضافة إلى محطة المتحف المصري الكبير على طريق الإسكندرية الصحراوي.
ووجّه الوزير بسرعة الانتهاء من التشطيبات النهائية لمحطات المشروع وربطها بالمواقف السفلية وممرات المشاة والأنفاق لتيسير تنقل الزائرين بسهولة وأمان.
كما تفقد الوزير أعمال التشطيبات الخارجية لمحطات الخط الرابع للمترو الواقعة في محيط المتحف، وتشمل محطات المتحف الكبير والرماية والأهرامات، مؤكّدًا الانتهاء من أعمال إعادة الشيء لأصله بنسبة 100%.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الخط الرابع، التي تمتد بطول 19 كيلومترًا وتضم 17 محطة (16 نفقية وواحدة سطحية)، بلغت نسبة تنفيذها الإجمالية 48%، فيما وصلت نسبة إنجاز أعمال الحفر النفقي إلى 65% باستخدام أربع ماكينات حفر متخصصة.
واختتم الوزير جولته بتأكيد جاهزية شبكات الطرق والنقل المحيطة بالمتحف المصري الكبير، مشددًا على أن هذا المشروع العملاق يعكس صورة مصر الحديثة، وقدرتها على تنظيم حدث عالمي يليق بتاريخها العريق وحاضرها المتطور.
 
                




