مصر

الأسبوع الأحمر… شباب الجامعات يقودون ثورة التغيير والعمل التطوعي

في خطوة رائدة لتعزيز روح التطوع بين الشباب، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، حملة “RED WEEK” التي تشهد مشاركة 35 جامعة مصرية، فإن الحملة تهدف إلى غرس قيم التضامن والعمل التطوعي في نفوس الشباب، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، وتشمل أنشطة الحملة مجموعة متنوعة من الورش التدريبية والفعاليات التطوعية التي تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي، ورغم التحديات التي تواجهها الحملة، إلا أن الإقبال الكبير من الطلاب على المشاركة يعكس مدى نجاحها في تحقيق أهدافها.

كما تهدف الحملة لاستثمار طاقات الشباب الجامعي في مصر، من خلال تعزيز وعيهم بأهمية العمل التطوعي ودورهم الحيوي في خدمة المجتمع.

حيث سيتم تقديم نصائح وإرشادات علمية تسهم في تحسين العادات الغذائية للطلاب، وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز الصحة العامة بين الطلاب ومساعدتهم على اتخاذ خطوات إيجابية نحو نمط حياة أكثر توازنًا ورفع الوعي بالإسعافات الأولية.

وتستهدف الحملة أكثر من 30 ألف طالب من طلاب الجامعات، حيث تنفذ في  جامعات “القاهرة- عين شمس- الأزهر فرع القاهرة- حلوان- بنها- الزقازيق- السويس- طنطا- الإسكندرية- بورسعيد- المنصورة- الأزهر فرع المنصورة- كفر الشيخ- طنطا- السادات- المنوفية- مطروح- دمنهور- قناة السويس- العريش- أسوان- الأقصر- جنوب الوادي- سوهاج- أسيوط- الأزهر أسيوط- المنيا- بني سويف- الفيوم- الوادي الجديد- بدر- 6 أكتوبر- الجلالة- مصر للعلوم والتكنولوجيا- الجامعه البريطانية- الجامعة الروسية- جامعة الأهرام”.

وفي هذا الإطار، شاركت وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة أسيوط، في فعاليات حملة “RED WEEK”، وذلك من أمام القرية الأولمبية بالجامعة، وذلك تحت إشراف؛ الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من برامج الحملة ٨٦٠ طالباً من مختلف كليات الجامعة، كما بلغ إجمالي المتطوعين من الطلاب المنضمين لجراء الحملة لوحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة ما يقرب الي ٥٥ طالباً.

كما تضمنت الحملة بجامعة أسيوط، تعريف الطلاب بمجالات التطوع بالهلال الأحمر المصري، ودور وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، والخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى توعية الطلاب بأهمية التطوع، هذا إلى جانب بعض الأنشطة التى تهدف إلى تعزيز الصحة العامة بين الطلاب، ومساعدتهم على اتخاذ خطوات إيجابية نحو نمط حياة أكثر توازناً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *