أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتضم الدفعة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، 110 أسرى بينهم “32 من أسرى المؤبدات، و48 أسيرا بأحكام مختلفة، و30 طفلا”.
الاحتلال يطلق النار
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي الأسرى وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا وأطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى لإصابة نحو 20 مواطنا، منهم 3 بالرصاص الحي، بينما أغلقت الجرافات طرقا فرعية لمنع المواطنين من سلوكها للوصول إلى “سجن عوفر” لاستقبال الأسرى.
ذوو الأسرى يحتشدون
واحتشد مئات الفلسطينيين وذوو الأسرى في مجمع رام الله الترويحي، لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجن “عوفر”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وفي اليوم الـ12 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سلمت حركة حماس الصليبَ الأحمر المحتجزة المجندة آجام بيرجر من بين ركام مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كما سلمت المحتجز الإسرائيلي جادي موزيس و5 عمال تايلنديين من موقع بيت يحيى السنوار المدمر في خان يونس، وذلك في إطار الدفعة الثالثة من تبادل المحتجزين الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الصليب الأحمر أبلغه بتسلم الأسرى السبعة المفرج عنهم. من جانبها، قالت حركة حماس، إن الاحتشاد الكبير لجماهير الشعب الفلسطيني أثناء تسليم الأسرى بخان يونس وجباليا رسالة إصرار وقوة وتحد في وجه المحتل.
وقالت إن “ما تم اليوم يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل”. فيما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن جفير إن الصور القادمة من غزة تؤكد أن ما جرى لم يكن نصرا كاملا بل فشلا كاملا.