عالم

الاحتلال الإسرائيلي يقصف شرق لبنان

شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارات جوية على منطقة البقاع شرقي لبنان، مستهدفة ما أسمته “أهدافًا إرهابية” تابعة لـ”قوة الرضوان” التابعة لحزب الله.

وفقًا لبيان صادر عن جيش الاحتلال، فقد استهدفت هذه الغارات، التي تمت بتوجيه من استخبارات الاحتلال وقيادة المنطقة الشمالية، معسكرات ومستودعات أسلحة تُزعم أنها تابعة لحزب الله، زاعمًا أن هذه المعسكرات تُستخدم لتدريب “الإرهابيين” وتأهيلهم لتنفيذ “مخططات إرهابية” ضد قواته ودولة الكيان الإسرائيلي، بما في ذلك التدريب على إطلاق النار واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن “قوة الرضوان” هي المسؤولة عن التخطيط لـ”خطة احتلال الجليل” لسنوات، ويأتي هذا الهجوم بعد مزاعم سابقة بأن قادة هذه الوحدة قد “قُضى عليهم” في سبتمبر 2024 في بيروت وجنوب لبنان خلال عملية أطلق عليها جيش الاحتلال اسم “سهام الشمال”، ويُشار إلى أن الوحدة تعمل، وفقًا للبيان، على استعادة قدراتها منذ ذلك الحين.

وتقول قوات الاحتلال إنها تعمل ضد هذه الوحدة منذ عامين لمنعها من إعادة التأهيل والبناء، ويزعم جيش الاحتلال أن تخزين الأسلحة وأنشطة حزب الله في هذه المواقع يشكل “انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان” و”تهديدًا مستقبليًا لدولة إسرائيل”.

وقد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل “العمل بقوة لإزالة أي تهديد” ومنع ما وصفه بـ”عودة منظمة حزب الله الإرهابية”.

فمنذ السابع من أكتوبر 2023، شهدت الحدود اللبنانية تصعيداً غير مسبوق، حيث تستهدف إسرائيل، بشكل متكرر، مواقع تقول أنها تابعة لحزب الله، مدعية أنها ترد على هجمات صاروخية وعبر حدودية تستهدف شمال إسرائيل.

اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي: اتفاق مساعدات جديد لغزة وسط وضع كارثي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *