قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو إن رئيس السلفادور نجيب بقيلة عرض قبول المرحلين من الولايات المتحدة من أي جنسية، بالإضافة إلى المجرمين الأمريكيين المسجونين في الولايات المتحدة.
وأضاف روبيو أن رئيس السلفادور وافق على اتفاق هجرة غير مسبوق واستثنائي، وهو الأبرز من نوعه في العالم.
وذكر أيضًا أنه عرض استقبال المجرمين الخطرين المحتجزين حاليا ويقضون عقوباتهم في الولايات المتحدة، حتى إذا كانوا مواطنين أمريكيين أو مقيمين شرعيين.
يأتي ذلك في إطار زيارة روبيو إلى السلفادور لحث الحكومة على بذل المزيد من الجهود لتلبية مطالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشن حملة صارمة على الهجرة.
وردًا على ذلك، قال مسؤول أمريكي إن الإدارة الأمريكية ليس لديها خطط حالية لمحاولة ترحيل المواطنين الأمريكيين، واصفًا عرض رئيس السلفادور بأنه “ذو أهمية كبيرة”.
وأضاف أن الحكومة الأمريكية لا يمكنها قانونيًا ترحيل مواطنيها، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة ستواجه تحديات قانونية كبيرة.
وبالرغم من ذلك، كانت قد وصفت وزارة الخارجية الأمريكية سجون السلفادور بأنها “قاسية وخطيرة”، مشيرة إلى أن العديد من المنشآت تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب والتهوية والتحكم في درجة الحرارة والإضاءة.
ومن المعروف أن إدارة ترامب تحاول جاهدة في الوقت الحالي وقف تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وتعمل على تعزيز إنفاذ قوانين الهجرة على حدودها، بالإضافة إلى قبول المرحلين من الأراضي الأمريكية.