شن الاتحاد الأوروبي، هجوم قوى ضد روسيا من خلال أعلانه ، اليوم الأربعاء الموافق 15 قيراير الجارى عن تفاصيل حزمة العقوبات العاشرة المرتقبة عليها، والتي من المقرر أن تستهدف السلع الصناعية والتكنولوجيا.
وصرحت أورسولا فون دير لاين ، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي فرض حظر تصدير بقيمة 11.8 مليار دولار على روسيا “لحرمان الاقتصاد الروسي من التكنولوجيا الحيوية والسلع الصناعية”.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية : إن الاتحاد الأوروبى : “لتحقيق أقصى قدر من التأثير، نستهدف العديد من السلع الصناعية التي تحتاجها روسيا والتي لا يمكنها الحصول عليها عبر دول ثالثة، وسلع حيوية مثل الإلكترونيات، والمركبات المتخصصة، وقطع غيار الآلات، وقطع غيار الشاحنات والمحركات النفاثة”.
وتابعت أورسولا فون دير لاين: أن “التكتل سيستهدف أيضا السلع في قطاع البناء التي يمكن أن توجه إلى الجيش الروسي. كما سيضع الاتحاد الأوروبي ضوابط على 47 مكونًا إلكترونيًا يمكن استخدامها في أنظمة الأسلحة الروسية”.
من جانبه، أوضح مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، نوايا الاتحاد الأوروبي لإضافة ما يقرب من 100 من الكيانات والأفراد المؤثرين إلى قائمة عقوباته لدورهم في تقويض سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا.
وأشار بوريل إلى أن “هذا يشمل المسؤولين عن الأنشطة العسكرية والقرارات السياسية والدعاية والمعلومات المضللة. إننا نستهدف المتورطين في عمليات الخطف البشري والترحيل والتبني القسري للأطفال الأوكرانيين إلى روسيا وأيضًا أولئك الذين يساعدون في نهب الموارد الأوكرانية”.
من المقرر أن ينسق الاتحاد الأوروبي مع الدول الأعضاء لإجراء نظرة عامة على أصول البنك المركزي الروسي الموجودة في الكتلة، والتي وصفتها فون دير لاين بأنها حاسمة في ضوء الأصول الروسية العامة التي يُحتمل استخدامها لتمويل إعادة الإعمار في أوكرانيا.