يستعد زعماء الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج خلال القمة المقبلة، وسط التوترات التجارية والصراع في أوكرانيا.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يشعر بالقلق جراء فائض القدرات الصناعية في الصين وعدم التوازن التجاري، مشيرة إلى ما وصفته بـ”ممارسات الإكراه الاقتصادي”، وهيمنة الصين على إنتاج المواد الخام الأساسية، والمواد الكيميائية، والطائرات المسيرة الاستهلاكية.
وأضافت أن التبادل المفتوح لوجهات النظر على هذا المستوى يُعد إنجازًا بالفعل، على الرغم من تعقيد جدول الأعمال.
ومن جانبه، قال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، يوم أمس الثلاثاء، إن القمة المقبلة بين التكتل مع الصين فرصة لمناقشة قضايا التجارة والاستثمار الهامة، مشيرًا إلى أنه أجرى مكالمة هامة مع وزير التجارة الصيني، وانج ون تاو.
وعلى الجانب الأخر، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، والتي شملت لأول مرة بنوكًا صينية.
