
كشفت “كايا كالاس”، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن كبار الدبلوماسيين الأوروبيين يدرسون حاليًا اتفاقًا جديدًا مع إسرائيل لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقد وصفت “كالاس” الوضع الإنساني في غزة بأنه “كارثي”، مؤكدة أن التركيز يجب أن يكون على التنفيذ الفعلي للاتفاق، وليس مجرد توقيعه.
وبحسب “كالاس”، يتضمن الاتفاق موافقة إسرائيل على زيادة عدد شاحنات المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة، وفتح المزيد من المعابر الحدودية، وتحسين توزيع الإمدادات الغذائية.
وشددت “كالاس” على ضرورة رؤية المزيد من التحسينات الملموسة على الأرض، وأضافت: “ما دامت الأمور لم تتحسن حقًا، فإننا جميعًا لم نفعل ما يكفي”.
وتأتي هذه التطورات في ظل دعوات متزايدة من دول أوروبية، مثل أيرلندا وإسبانيا، لإعادة تقييم علاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل بعد الحرب على غزة، وقد أشار تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية إلى وجود “مؤشرات” على أن تصرفات إسرائيل في غزة تنتهك التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان المنصوص عليها في الاتفاقية التي تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، إلا أن الاتحاد لا يزال منقسمًا حول كيفية الرد على هذه الانتهاكات المزعومة.