الإمارات دبي الوطني – مصر يسجل جهودًا ملموسة بالمسؤولية المجتمعية خلال أكتوبر

موظفو البنك يوزعون 220 هدية من منتجات سيدات “عزبة خير الله” على محاربات مستشفى بهية في إطار حرص البنك على دعم وتمكين المرأة
يرعى البنك معرض “تراثنا” بهدف دعم أصحاب الحرف اليدوية

قدم بنك الإمارات دبي الوطني – مصر جهوداً ملموسة في مجال المسؤولية المجتمعية خلال شهر أكتوبر؛ حيث زار موظفو البنك محاربات مستشفى بهية بمناسبة “أكتوبر الوردي”، كما شارك البنك أيضا في رعاية معرض “تراثنا” للحرف اليدوية الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتمثل زيارة موظفي البنك لمحاربات مستشفى بهية في الهرم جزءاً من برنامج التطوع المتبادل، قدموا خلالها 220 هدية إلى 200 سيدة من السيدات المحاربات، وتم اختيار هذه الهدايا من المنتجات التي تصنعها النساء في “عزبة خير الله” ضمن مشروع البنك (Taproot) بالتعاون مع Button Up.

وفي إطار استراتيجية البنك للمسؤولية الاجتماعية للشركات لتحقيق أهداف الاستدامة من خلال تشجيع أصحاب الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة وتمكين المرأة، شارك بنك الإمارات دبي الوطني في رعاية معرض “تراثنا” السنوي الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف دعم الحرف اليدوية المحلية.

ومن جانبه صرح أمجد دومة، رئيس قطاع المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة ببنك الإمارات دبي الوطني – مصر: ” إن جهودنا في مجال المسؤولية المجتمعية تستهدف دعم وتمكين المرأة، وكذلك مساندة اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وفقاً لاستراتيجية البنك وتوجهات الدولة المصرية.” وأضاف أن البنك يخصص نسبة من أرباحه السنوية لدعم المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، إيماناً بأهمية التنمية المجتمعية.

ويستهدف مشروع Taproot تطوير قدرات النساء في عزبة خير الله وتدريبهن على مهارات الخياطة والتطريز، وقد نجح المشروع بالفعل في تحقيق أهدافه من خلال تمكين أكثر من 100 سيدة للانضمام إلى سوق العمل المصري وإدارة مشروعاتهن الخاصة بكفاءة وتحقيق معدلات ربحية مرتفعة.

كما تعتبر مؤسسة بهية الأكبر في مصر في مجال الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، إذ تتميز المؤسسة بتقديم خدماتها بشكل مجاني للسيدات في جميع أنحاء الجمهورية.

ويحرص بنك الإمارات دبي الوطني-مصر دائماً على دعم المجتمع على مختلف الأصعدة من خلال تمكين المرأة، ومساندة اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك أصحاب الحرف وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.