كشفت مديرة الإعلام لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “أونروا”، جولييت توما، عن حجم الدمار في غزة “واصفا الوضع وكأنه زلزالا ضربها من صنع الإنسان، وكان من الممكن تجنبه تماما.
وقالت توما إن سكان غزة يعيشون جحيما منذ 6 أسابيع، مشيرة إلى انقطاع خدمات الاتصالات حاليا في غزة للمرة الرابعة منذ 7 أكتوبر وهو ما يؤثر على إمكانية تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية جراء ذلك”.
وأشارت إلى نزوح عدد كبير من الفلسطينيين، وأن النزوح الأخير هو الأكبر منذ عام 1948، وقالت :”إنه يتم إجبار الناس على الهجرة الجماعية أمام أعيننا”.