قال المجلس العسكري الانتقالي في النيجر، إن الرئيس المطاح به محمد بازوم يمكن أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى.
احتجز قادة المجلس الانتقالي “بازوم” وحلوا الحكومة المنتخبة، مما أثار تنديدا من قوى غرب إفريقيا التي فعَّلت قوة عسكرية احتياطية يمكن أن تتدخل لإعادة بازوم إلى المنصب.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الكولونيل أمادو عبد الرحمن في كلمة عبر التلفزيون الرسمي إن “المجلس العسكري جمع المعطيات اللازمة لمحاكمة الرئيس المعزول.. بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي للنيجر”.
من المتوقع أن يضغط التكتل الرئيسية بمنطقة غرب إفريقيا، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، اليوم الاثنين لإجراء مزيد من المحادثات مع المجلس الانتقالي الذي أشار إلى استعداد محتمل لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة التي أثارها الإطاحة بالرئيس.
وقال برلمان إيكواس السبت الماضي، إنه يرغب في إرسال لجنة للقاء المجلس العسكري في نيامي. ولم يتضح بعد التوقيت المقترح لهذه المهمة.
ومن المتوقع أيضا أن يجتمع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي المؤلف من 55 دولة اليوم الاثنين لمناقشة الوضع في النيجر، في مؤشر على مستوى القلق من التداعيات المحتملة للانقلاب السابع في غرب ووسط إفريقيا خلال ثلاث سنوات.
ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من الدول الرئيسية في إنتاج اليورانيوم وحليفة رئيسية للغرب في الحرب على المتمردين الإسلاميين، إذ إن هناك مخاوف أيضا على نفوذ القوى العالمية المتنافسة ذات المصالح الاستراتيجية في المنطقة.