على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، برفقه الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، المرحلة الأولى من أعمال ترميم ورفع كفاءة مباني كلية الهندسة بالجامعة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور وليد عبدالعظيم، عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وشملت المرحلة الأولى من المشروع ترميم واجهات وأسطح مبنى الإدارة الرئيسي، ضمن خطة شاملة للحفاظ على التراث المعماري للجامعات المصرية، خاصة المنشآت التاريخية ذات الطابع الفريد.
وأكد الوزير أهمية مشروعات تطوير ورفع كفاءة المباني الجامعية، مشيرًا إلى أنها تمثل أحد محاور الارتقاء بالمنظومة التعليمية وتوفير بيئة جامعية محفزة على الإبداع والتميز.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن كلية الهندسة تُعد من المباني المُسجّلة ضمن قائمة التراث المعماري لمدينة الإسكندرية، لما تحمله من قيمة فنية وتاريخية مميزة، إذ شُيِّدت على الطراز المعماري “النيوفرعوني” الذي يميز العديد من المباني الحكومية في منتصف القرن العشرين، ما يجعلها أيقونة معمارية فريدة في المشهد الحضري للمدينة.
كما أشاد بمشاركة طلاب قسم الهندسة المعمارية في متابعة مراحل المشروع ميدانيًا والتدريب العملي ضمن موقع العمل، بما أتاح لهم تجربة تطبيقية فريدة في مجال ترميم المباني التراثية.
