
يستعد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لاعتماد نتيجة الثانوية العامة 2025 “الدور الأول” خلال الساعات القليلة المقبلة، وسط ترقب آلاف الأسر المصرية لهذه اللحظة المصيرية في مسار أبنائهم التعليمي، وتأتي تلك الخطوة بعد انتهاء أعمال الكنترولات من مراجعة وتجهيز النتيجة بالكامل، تمهيدًا لإعلانها رسميًا اليوم الثلاثاء، الموافق 22 يوليو 2025، على أن تُتاح للطلاب عبر القنوات الرسمية فور اعتمادها من الوزير.
لا صحة لتسريب النتيجة.. والوزارة تناشد تحرّي الدقة
وفي ظل تصاعد الشائعات، نفى شادي زلطه، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإلكترونية بشأن تسريب كشوف نتائج الثانوية العامة، وأكد أن كل ما يُنشر في هذا السياق “لا أساس له من الصحة”، موضحًا أن النتيجة مؤمنة بالكامل داخل الكنترولات ولا يمكن اختراقها بأي شكل.
كما ناشدت الوزارة جميع الطلاب وأولياء الأمور تحرّي الدقة وعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة أو النتائج الوهمية، مشددة على أن إعلان النتيجة سيتم في الموعد المحدد فقط عبر القنوات الرسمية؛ حفاظًا على حقوق الطلاب ومنعًا لإثارة البلبلة.
تنسيق الجامعات 2025.. المرحلة الأولى خلال أيام
ومع قرب إعلان النتيجة، يترقب طلاب الثانوية العامة انطلاق المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025. وتشير التوقعات إلى بدء أعمال التنسيق مطلع الأسبوع المقبل، حيث تستعد وزارة التعليم العالي لإطلاق موقع التنسيق الإلكتروني أمام الطلاب فور إعلان النتيجة.
تعديلات جوهرية في نظام القبول الجامعي هذا العام
وفي بيان رسمي، أعلن المجلس الأعلى للجامعات عن عدد من القرارات التنظيمية المتعلقة بتنسيق 2025، والتي جاءت استجابة للتغييرات التي أقرتها وزارة التربية والتعليم في نظام الثانوية العامة وطريقة احتساب المجموع الكلي. وجاءت أبرز تلك القرارات كالتالي:
- تحديد أعداد مستقلة للقبول في الجامعات لطلاب النظامين القديم والحديث، بحسب نسبة كل فئة إلى إجمالي عدد الطلاب الناجحين.
- تحديد حد أدنى مستقل لكل نظام للقبول بكليات ومعاهد الجامعات الحكومية، مع ضمان ألا يقل الحد الأدنى للنظام القديم عن متوسط الحد الأدنى خلال السنوات الثلاث الأخيرة في كل قطاع.
وتعكس تلك التعديلات رغبة الجهات المعنية في تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب في ظل تعدد نظم التقييم، وبينما يترقب الجميع إعلان النتيجة، يبقى الأمل معقودًا على أن تكون هذه المرحلة بداية موفقة للطلاب في رحلتهم الأكاديمية، وأن يتعاملوا مع النتائج بروح من الواقعية والإصرار على المستقبل.