أثارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قضية ضابط في جيش الاحتلال رفض تنفيذ أوامر الاستدعاء للخدمة الاحتياطية، مدفوعًا بشعوره الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني وما يرتكب في حقه من مجازر على أيدي قوات الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضابط قضى 270 يومًا في الخدمة الاحتياطية منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وقبل دخوله السجن بحكم قضائي، قال الضابط إنه “مصدوم من هذه الحرب”، التي وصفها بأنها “لا نهاية لها”.
وأضاف: “هذه الحرب تهمل المحتجزين وتزهق أرواح الأبرياء”، وهو ما اعتُبر انتقادًا واضحًا ومباشرًا لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف في إسرائيل.
وذكر: “أخلاقيًا، لم أعد قادرًا على الاستمرار في الخدمة دون حدوث تغيير، السجن لن يُسكتني أو يُخيفني، ولا أنا ولا رفاقي”.
وتأتي هذه الاعترافات بمثابة شهادة موثقة لجرائم الاحتلال في غزة، والتي فضح بعضًا منها يائير جولان، المعارض الإسرائيلي، إذ وصف السياسات التي تتبعها الحكومة في القطاع بمثابة “هواية قتل الأطفال”، في اعتراف آخر بمدى دموية آلة العدوان الإسرائيلية.
