كشف الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب وعميد معهد القلب السابق، عن استقرار نسبي في حالة الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، بعد مضاعفات الجرعة الأولى من العلاج الكيماوي.
أضراره جمة.. جمال شعبان يحذر من نظام الكيتو لفقدان الوزن
وذكر شعبان في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الحالة الصحية للناظر استقرت نسبيًا بعد نقله من العناية المركزة إلى غرفة عادية، وذلك بعد أن تعرض لبعض المضاعفات بعد تلقي أول جرعة من العلاج الكيماوي، والتي تمثلت في ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض ضغط الدم وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء.
وأوضح أن هذه المضاعفات طبيعية بعد تلقي العلاج الكيماوي، وعادة ما تزول خلال أيام، لافتًا إلى أن الناظر لا يزال ممنوعًا من الزيارة حتى يستقر وضعه الصحي.
وكانت حالة الناظر قد تدهورت مساء أمس، حيث تعرض لتعب شديد وارتفاع في درجة الحرارة وانخفاض في ضغط الدم، بالإضافة إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء ورعشة شديدة، مما استدعى نقله إلى العناية المركزة.
وأعلن نجل الناظر، الدكتور محمد الناظر، عن تطورات الحالة الصحية لوالده، حيث قال في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن والده يعاني من بعض المضاعفات بعد تلقي أول جرعة من العلاج الكيماوي، والتي تمثلت في ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض ضغط الدم وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء.
وأضاف أن هذه المضاعفات طبيعية بعد تلقي العلاج الكيماوي، وعادة ما تزول خلال أيام، لافتًا إلى أن والده لا يزال ممنوعًا من الزيارة حتى يستقر وضعه الصحي.
وأكد أن الناظر يتلقى العلاج اللازم، ويتابع حالته فريق طبي متخصص، معربًا عن أمله في أن يتحسن وضعه الصحي ويستقر قريبًا.
ويشار إلى أن الدكتور هاني الناظر يعاني من سرطان الدم، وقد بدأ في تلقي العلاج الكيماوي منذ أيام قليلة.