تواصل نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية 2024، كامالا هاريس، محاولتها لمس أرضية جديدة على مستوى قاعدة الناخبين، وبالأخص الأمريكيين البيض، وهي الفئة التي يُنظر إليها من قبل الجمهوريين على أنها كتلة تصويتية مضمونة.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن جهود هاريس في هذا الصدد بدأت تؤتي ثمارها، إذ أظهرت مجموعة من استطلاعات الرأي مزاحمتها للرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب على هذه الكتلة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته كلية الحقوق بجامعة “ماركيت” أن هاريس تتخلف عن ترامب بين الناخبين البيض بـ8% فقط، بنسبة 42% مقابل 50%، فيما أظهرت استطلاعات رأي جديدة أجرتها “رويترز/إبسوس” تقدم هاريس على دونالد ترامب بـ5%، ما جعلها تحصل على 42% مقابل 37% للجمهوريين على مستوى البلاد، قبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وأشار استطلاع جديد للرأي، أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” وكلية “سيينا”، أن نائبة الرئيس “نجحت في إحداث تغيير دراماتيكي في حظوظ الحزب الديمقراطي في ولايات ويسكونسن وبنسلفانيا وميتشيجان”، وهي من بين الولايات المتأرجحة.
وفي استطلاع الصحيفة بين الناخبين المحتملين في الفترة بين الخامس والتاسع من أغسطس، تقدمت هاريس على ترامب بـ4%، بنسبة 50% مقابل 46%.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الكثير من القوة الديمقراطية الجديدة تنبع من تحسن تصورات الناخبين لهاريس “فقد ارتفعت نسبة تأييدها بمقدار 10% بين الناخبين المسجلين في ولاية بنسلفانيا في الشهر الماضي فقط، وفقًا لاستطلاعات الرأي.