
استشهد صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، صباح اليوم الأحد، بعدما اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف استهدف مكان سكنه غرب مدينة خان يونس.
ولقى البردويل مصرعه أثناء أدائه صلاة التهجد، في الليلة 23 من رمضان، إثر غارة استهدفت خياما تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة.
وينشر “البورصجية نيوز” أبرز المعلومات عن صلاح البردويل..
ولد في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في 24 أغسطس 1959.
من أسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة في قطاع غزة..
متزوج ولديه ثلاثة أولاد وخمس بنات.
اعتقل عام 1993 وتعرض للتحقيق لمدة 70 يومًا في سجني غزة وعسقلان.
اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
كان من مؤسسي «حزب الخلاص الوطني الإسلامي» عام 1996، ورئيسا لإعلام في الحزب وممثله بالمجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير.
شغل منصب المتحدث الرسمي لحركة «حماس» في مدينة خان يونس،.
انتخب عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس عام 2021.
انتخب نائبا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة «حماس» في الانتخابات التشريعية عام 2006.
كان مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية في الكتلة.
اختير مقررًا للجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضوا في لجنة الرقابة.
كان عضوا في لجنة الرقابة واتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.
كان من الداعين إلى مصالحة فلسطينية على أساس إصلاح منظمة التحرير، والاتفاق على برنامج وطني مشترك لمواجهة إسرائيل.
كان يردد أن المقاومة الفلسطينية أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني.
يعتبر البردويل هو رابع قيادي تغتاله إسرائيل هذا الأسبوع.