كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة بشأن محادثات غير مباشرة جارية بين إسرائيل وسوريا لوقف توغلات الاحتلال في الأراضي السورية.
وأشارت إلى أن هذه المحادثات شهدت تقدمًا ملموسًا خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مساع للتوصل إلى اتفاق أمني قد يمهد لاحقًا لاتفاق سلام شامل.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، من غير المرجح أن يقبل باتفاق سلام دون انسحاب إسرائيلي كامل من مرتفعات الجولان.
وأضافت المصادر أن المحادثات تركز حاليًا على ترتيبات أمنية، وليس اتفاقا شاملا.
ونقل الموقع أيضًا عن مصادر قريبة من الحكومة السورية أن المفاوضات تجري بوساطة عربية ودولية، وأن سوريا تشترط وقف التوغلات والهجمات الإسرائيلية، مع العودة إلى اتفاق فصل القوات لعام 1974، في المقابل، تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة.
وبالرغم أنه من المستبعد التوصل إلى اتفاق نهائي في الوقت الراهن، رجحت المصادر إمكانية التوصل إلى اتفاق أمني انتقالي، قد يشكل أرضية لاتفاق دائم.
ومن جانبه، لفت موقع “i24NEWS” الإسرائيلي إلى أنه يمكن توقيع اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا قبل نهاية العام الحالي 2025، مشيرة إلى أن الاتفاق سيتضمن انسحابا تدريجيا لإسرائيل من الأراضي السورية التي احتلتها بعد 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.
وكان قد قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأحد، إنه اتخذ قرار رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا، ليمنح دمشق فرصة للنمو وللمضي قدما، على حد قوله.
