شهد العالم في السنوات الأخيرة تحولاً كبيراً نحو استخدام الطاقة المتجددة، وذلك لأسباب عديدة منها نضوب مصادر الطاقة التقليدية، ومخاطر التلوث البيئي.
تقرير عالمي: ارتفاع قدرات الطاقة المتجددة بالدول العربية بنسبة 57%
وفي هذا الصدد، برز العديد من الابتكارات العربية في مجال الطاقة الجديدة، والتي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.
من أبرز هذه الابتكارات:
- جهاز إعادة تدوير المياه الرمادية
اخترع الدكتور رضا عفيفى، الباحث المصري في مجال الطاقة النظيفة، جهازًا صغيرًا يعيد تدوير المياه الرمادية، وهي المياه المستخدمة في الحمام والمرحاض.
ويوفر الجهاز 100% من المياه المستخدمة في السيفون، ويكلف 200 جنيه مصري فقط.
- خزان توليد الكهرباء من حركة المياه
اخترع عفيفى أيضًا خزانًا يولد الكهرباء من حركة المياه، وهو عبارة عن جهاز مستقل ينتج الكهرباء من اندفاع المياه دون الحاجة إلى بطاريات أو مصادر أخرى.
- شركة تدوير القمامة
أنشأ أشرف لطيف، صاحب شركة تدوير القمامة بمنشأة ناصر، شركة لإعادة تدوير القمامة في مصر.
وتسهم الشركة في تحويل القمامة إلى ثروة بدلاً من أن تكون مصدرًا للأمراض.
- توربينات الرياح منخفضة التكلفة
طور المهندس عادل ساويرس، صاحب شركة وايد ويند المصرية، توربينات رياح منخفضة التكلفة، لا تحتاج إلى مساحات شاسعة، وتنتج الكهرباء بكفاءة عالية.
أهمية هذه الابتكارات
تسهم هذه الابتكارات في تحقيق العديد من الأهداف، منها:
- توفير الطاقة وخفض الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
- حماية البيئة من التلوث.
- تحقيق التنمية المستدامة.
التحديات
على الرغم من أهمية هذه الابتكارات، إلا أنها تواجه بعض التحديات، منها:
- ضعف الدعم الحكومي.
- نقص التمويل.
- صعوبة التسويق ونشر هذه الابتكارات.
توصيات
من أجل تعزيز دور الابتكارات العربية في مجال الطاقة الجديدة، يُوصى بما يلي:
- توفير الدعم الحكومي والتمويل اللازمين لهذه الابتكارات.
- تسهيل إجراءات التسويق ونشر هذه الابتكارات.
- تشجيع الشباب على الابتكار والإبداع في مجال الطاقة الجديدة.