يترقب عالم المال والأعمال حدثًا تاريخيًا قد يغير خارطة الأثرياء عالميًا، حيث يسير الملياردير إيلون ماسك بخطى واثقة نحو كسر حاجز “التريليون دولار” لأول مرة في التاريخ البشري.
وتشير التوقعات إلى أن عام 2026 قد يكون نقطة التحول الكبرى بفضل الطرح المرتقب لشركة استكشاف الفضاء SpaceX في البورصات العالمية.
سبيس إكس: المحرك الرئيسي لثروة التريليون
تُعد شركة “سبيس إكس” الرهان الأكبر لماسك في الوقت الحالي، حيث تستهدف الشركة قيمة سوقية تصل إلى 1.5 تريليون دولار، وبحسب المحللين، فإن مجرد إدراج الشركة في الاكتتاب العام قد يؤدي إلى مضاعفة صافي ثروة ماسك الحالية، ليدخل رسمياً منطقة “التريليونيرية”.
حصة ماسك في SpaceX: تُقدر بنحو 40%
القيمة المتوقعة لأسهمه: قد تتجاوز 625 مليار دولار في حال وصول القيمة السوقية للشركة لمستهدفاتها في 2026.
إمبراطورية ماسك.. ثروة تضاهي اقتصاديات دول
لا تتوقف طموحات ماسك عند الفضاء؛ فثروته الضخمة هي نتاج محفظة استثمارية متنوعة تشمل تقنيات المستقبل:
تسلا (Tesla): التي تتحول تدريجياً من صناعة السيارات إلى عملاق في مجال “الروبوتات”، مع توقعات بوصول قيمتها لـ 8.5 تريليون دولار.
xAI: شركة الذكاء الاصطناعي التي تضم منصة X، وتقدر قيمتها بنحو 230 مليار دولار.
Neuralink: المتخصصة في شرائح الدماغ (قُدرت بـ 9 مليارات دولار).
The Boring Company: لخدمات حفر الأنفاق (قُدرت بـ 5 مليارات دولار).
مفارقة رقمية: إذا تحققت كافة مكافآت نمو “تسلا” وارتفعت قيمة “سبيس إكس”، فإن ثروة ماسك ستتجاوز الناتج المحلي الإجمالي السنوي لمعظم دول العالم وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي.
أرقام وحقائق عن ثروة أغنى رجل في العالم
وفقاً لمؤشرات “بلومبيرغ” و”فوربس”، تتجاوز ثروة ماسك حالياً حاجز الـ 600 مليار دولار. وفي حال نجاح خططه المستقبلية، قد تصل ثروته الصافية إلى 900 مليار دولار كخطوة أخيرة قبل ملامسة التريليون الأول.
وعلى الرغم من نفيه لبعض تقارير التمويل الضخمة، إلا أن ماسك أكد ضمنيًا خطط الاكتتاب العام لشركاته، مشيراً إلى أن “النفوذ وتأثير شركاته” أهم بالنسبة له من مجرد تكديس الثروة الشخصية.
خلاصة المشهد الاقتصادي
بينما يعاني الاقتصاد العالمي من تقلبات، يبدو أن إمبراطورية إيلون ماسك التقنية تعمل في معزل عن الجاذبية الأرضية، حيث يجمع بين الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والوصول إلى المريخ، ليصنع ثروة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث.
