فتح إيلون ماسك، رجل الأعمال الشهير، النار على OpenAI، مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي الذي شارك في تأسيسه، بمقاضاة قضائية تتهمه بالتخلي عن هدفه الأصلي المتمثل في إنشاء ذكاء اصطناعي مفيد للجميع.
إيلون ماسك يلغي هذه الميزة من “إكس”
مخاوف من تحول OpenAI إلى شركة هادفة للربح:
تدور الاتهامات حول تحول OpenAI من مؤسسة مفتوحة وغير هادفة للربح إلى شركة تسعى لتحقيق الربح لمستثمريها، مدعومة من قبل شركة مايكروسوفت. يرى ماسك أن هذا التحول يتعارض مع الهدف الأصلي للمؤسسة، ويفتح الباب أمام مخاطر محتملة للذكاء الاصطناعي.
دعوى قضائية تطالب بجعل أبحاث OpenAI عامة:
تطالب الدعوى المرفوعة في سان فرانسيسكو بجعل أبحاث OpenAI وتكنولوجيتها عامة، مما يسمح لأي شخص بتعلم وتطوير عملها. كما تهدف الدعوى إلى منع استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا لديها، GPT-4، لتحقيق مكاسب مالية.
تاريخ من القلق حول الذكاء الاصطناعي:
لطالما عبر ماسك عن مخاوفه من المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى وضع لوائح خاصة به. ترك مجلس إدارة OpenAI في عام 2018 وكان ينتقد مشاركة مايكروسوفت، معتقدًا أنها تمنحها نفوذًا غير مبرر على التكنولوجيا.
معركة قانونية تثير أسئلة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي:
تُعد هذه المعركة القانونية علامة فارقة في عالم تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تثير أسئلة مهمة حول أخلاقيات وأهداف وسيطرة هذه التكنولوجيا القوية.
مشروع ماسك الخاص بالذكاء الاصطناعي:
في الوقت نفسه، يتابع ماسك مشروعه الخاص بالذكاء الاصطناعي، xAI، الذي يهدف إلى إنشاء “ذكاء اصطناعي يسعى إلى أقصى قدر من الحقيقة”. أطلقت الشركة الناشئة مؤخرًا منافسها لـ ChatGPT، وهو Grok، الذي واجه أيضًا بعض الجدل.
تبقى النتيجة غير مؤكدة، لكن هذه المعركة القانونية ستُحدث بلا شك تأثيرًا كبيرًا على مستقبل الذكاء الاصطناعي.