
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “إسماعيل بقائي”، اليوم الإثنين، عدم وجود آليات محددة لتفتيش المنشآت النووية الإيرانية المتضررة جراء الهجمات الإسرائيلية الأمريكية، مشيراً إلى أن أي جهود سابقة لإنشاء مثل هذه الآليات عرقلها الطرف الغربي عبر آلية تسوية النزاعات الخاصة بالاتفاق النووي في نيويورك.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، شدد “بقائي” على أن إيران، بصفتها عضواً في معاهدة عدم الانتشار النووي وملتزمة باتفاق الضمانات الشاملة، نفذت التزاماتها بالكامل وخضعت لأكبر قدر من التفتيش الدولي على منشآتها النووية، مضيفاً أن الأطراف الغربية لم تصدر حتى الآن أي إدانة لهجمات الولايات المتحدة وإسرائيل على هذه المنشآت، رغم كونها أعمالاً غير قانونية وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي.
وأشار “بقائي” إلى أن النقاط المثارة حول التفتيش تقع في المقام الأول على عاتق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبراً أن محاولاته المتكررة لاستغلال هذا الملف لأغراض سياسية تزيد الشكوك حول دوافعه، وأن الاتصالات مع الوكالة مستمرة لضمان تنفيذ إيران لالتزاماتها وفق القانون الدولي.
وشدد متحدث الخارجية الإيرانية، على إن إصدار إدانة رسمية للهجمات على المنشآت النووية الإيرانية ليس لمجرد إرضاء طهران، بل هو ضرورة دولية للحفاظ على نظام عدم الانتشار ومنع تكرار هذه الأعمال.





