غضب أثارته نعمت شفيق رئيس جامعة كولومبيا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة بسبب تعاملها مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، وتعهدها العلني أمام لجنة بالكونجرس بأنها ستعاقب العديد من أعضاء هيئة التدريس الذين يتبنون وجهات نظر ضد إسرائيل.
وعادت نعمت شفيق إلى تصدر مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى، وذلك بعدما أصدرت كلية الآداب والعلوم في جامعة كولومبيا قرارًا بحجب الثقة فيها، أمس الخميس، معتبرة أنها انتهكت المتطلبات الأساسية للحرية الأكاديمية والحوكمة المشتركة، وشاركت في اعتداء غير مسبوق على حقوق الطلاب”.
وقد تم تقديم قرار حجب الثقة من قبل فرع الحرم الجامعي للجمعية الأمريكية لأساتذة الجامعات، وهي منظمة أعضاء هيئة التدريس المهنية، ومن بين 709 أساتذة صوتوا، أيد 65% القرار وعارضه 29%. وامتنع ستة بالمئة عن التصويت.
وانتقد القرار بشكل خاص قرار الدكتورة شفيق باستدعاء الشرطة إلى الحرم الجامعي لإخلاء مخيم طلابي مؤيد للفلسطينيين في 18 إبريل، حتى بعد أن طلبت منها اللجنة التنفيذية لمجلس شيوخ الجامعة بالإجماع عدم القيام بذلك، وجاء في القرار أنها «زعمت كذبًا» أن الطلاب يشكلون «خطرًا واضحًا وقائمًا على الأداء الجوهري للجامعة».
وتصدرت نعمت شفيق موقع التدوين إكس “تويتر سابقًا”، حيث عبر عدد كبير من المغردين عن شماتتهم، وكتب أحد المغردين: “نعمت شفيق دعت الشرطة للطلاب في نيويورك لقمع مناصرين القضية الفلسطينية واليوم من دعمتهم يسقطون عنها الثقة”.
وتابع آخر: “نعمت شفيق إلى مزبلة التاريخ”.