
برعاية، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتشريف مديرة إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية المستشارة ميساء هدمي، أطلق اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، مبادرة “التضامن من أجل المستقبل” تحت شعار “البحث العلمي لا ينتظر”، وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء وممثلي المنظمات العربية والدولية والجهات المانحة.
وشهد الحفل حضور ، الدكتور عبد المجيد بنعمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية،و وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية السودان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية العربية السورية، و وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية اليمنية، ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب عدد من ممثلي الهيئات والمنظمات العربية والإقليمية والدولية.
وتهدف المبادرة إلى دعم الباحثين والمؤسسات العلمية في فلسطين، سوريا، اليمن، والسودان، من خلال منصة إلكترونية متكاملة لتسهيل التعاون العلمي، وصندوق دعم وتمويل للبحوث المشتركة، إلى جانب برامج للتبادل البحثي وإعادة تأهيل المراكز العلمية المتضررة.
وفي كلمته، أوضح الدكتور عبد المجيد بنعمارة أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الاتحاد في تفعيل الدبلوماسية العلمية العربية، مؤكداً أن “البحث العلمي لا ينتظر الظروف، بل يصنعها، والاتحاد يعمل ليتيح لكل باحث عربي فرصة المساهمة في بناء المستقبل رغم التحديات.”
واختُتم الحفل بعرض تقديمي حول المبادرة، وسط إشادة عربية واسعة بأهمية الخطوة في بناء جسور تضامن علمي عربي مستدام، وتعزيز حضور البحث العلمي في مسارات التنمية وإعادة الإعمار.





