دعت عائلات المحتجزين وزعيم المعارضة في إسرائيل الأحد إلى إضراب عام الاثنين للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأثار إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق الأحد عن انتشاله جثث ستة محتجزين من نفق في القطاع الفلسطيني، صدمة وغضبا في اسرائيل. ولم يكن قد أعلن سابقا عن مقتل هؤلاء المحتجزين.
ودعا منتدى عائلات المحتجزين والمفقودين “الجمهور للانضمام إلى مظاهرة حاشدة، للمطالبة بوقف كامل للأنشطة في البلاد والتنفيذ الفوري لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين”.
وحضت المجموعة الإسرائيليين على التظاهر في مدينة تل أبيب، المركز التجاري للبلاد، في وقت لاحق مساء الأحد.
بدوره، حض زعيم المعارضة يائير لابيد على “الإضراب العام”.
وأشار في منشور عبر صفحته على فيسبوك الى أن المحتجزين “كانوا على قيد الحياة لكن قرر نتنياهو وحكومة الموت التابعة له عدم إنقاذهم”.
وأوضح “لا يزال هناك محتجزين على قيد الحياة، ولا يزال بإمكاننا التوصل إلى اتفاق”.