في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي، استهدفت اليوم الأربعاء، غارات جوية تجمعات لفصائل عسكرية تابعة لوزارة الدفاع السورية عند مدخل قرية الكفر بريف السويداء، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى من الأمن العام السوري والفصائل المستهدفة.
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رصد عشرات المشتبه بهم يحاولون التسلل من سوريا إلى إسرائيل، مما استدعى استدعاء قوات حرس الحدود لتعزيز الأمن على الحدود السورية.
ووفقًا لقناة “الإخبارية السورية”، تزامن القصف الإسرائيلي على السويداء مع دخول وفد للتفاوض مع وجهاء المحافظة، مما يثير تساؤلات حول توقيت هذه الغارات.
من جانبه، أعلن وزير دفاع الكيان الإسرائيلي عن قصف هدفًا “قريبًا من القيادة العامة بدمشق”، مؤكدًا أن “الضربات ستستمر بالتصاعد ما لم تستوعب الرسالة”، وأضاف، أن الضربات المتصاعدة مستمرة منذ 24 ساعة وتستهدف “مواقع تابعة للنظام في السويداء”.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل تشهد اشتباكات عنيفة بين جنود الجيش الإسرائيلي والدروز الذين يحاولون العبور إلى الداخل السوري، مما يشير إلى تصعيد شامل على الجبهة السورية.
اقرأ أيضا: سوريا.. اتفاق لوقف إطلاق النار وسحب الجيش من السويداء
