يستعد المسلمون اليوم إلى صلاة التراويح بعد إعلان دار الإفتاء المصرية أن اليوم الأربعاء هو المتمم لشهر رمضان، وغدًا الخميس هو غرة شهر رمضان لعام 1444.
وتذهب بعض السيدات إلى المسجد لأداء صلاة التراويح في حين تفضل آخريات أدائها في المنزل، فما حكم أداء السيدات لصلاة التراويح في المنزل؟.
حكم أداء النساء لصلاة التراويح في المنزل
أجابت لجنة الفتاوى الالكترونية بمركز الأزهر للفتوى على هذه التساؤلات، موضحة أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله “ص”: “لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ”.
وأضافت أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله ص”: “إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا”.
شروط صلاة المرأة في المسجد
ويشترط لصلاة المرأة في المسجد أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها، فإذا التزمت بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
كيفية أداء السيدات صلاة التراويح في المنزل
تصلي النساء عدد ركعات صلاة التراويح في المسجد، الذي هو ثماني ركعات كما هو المعمول به، وذلك بنية قيام الليل، ثم تتبعهم بركعتين أخرتين بنية الشفع وركعة بنية الوتر، وذلك كله يكون بعد صلاة العشاء، 4 ركعات، وسنة العشاء التي هي ركعتين بعد صلاة العشاء.
ولا يختلف ثواب صلاة التراويح للنساء في البيت عن صلاة التراويح للرجال في المسجد، فالله سبحانه وتعالى لم يجعل هناك فرق بين الرجال والنساء في العبادة، إلا بالتقوى والعمل الصالح.