كشف الدكتور عمرو عبد الحكيم نائب رئيس مجلس إدارة “الشركة الدولية للصناعات الطبية – إيكمي” والعضو إن الشركة قامت بتنفيذ خطوات جادة وطموحة قفزت بمبيعات الشركة فى وقت قصير للغاية وذالك خلال الربع الأخير من العام 2022، على نحو ملحوظ، لتصل الى 11.9 مليون جنيه مقابل 1.74 مليون جنيه مقارنةً بـ 2021، و نطمح لتحقيق مستويات قياسية من المبيعات والأرباح خلال الفترة المقبلة وهو ما نعمل عليه حالياً، من خلال خطة مستقبلية سنفصح عنها للبورصة الأيام المقبلة.
وأضاف أن مجلس الإدارة يعكف حالياً على وضع خطتنا الإستراتيجية وسنفصح عنها للبورصة قريباً كما نعمل على تحديث وتطوير فريق المبيعات بالشركة بأحدث الأساليب فى هذا المجال، وعندما نلاحظ أن أى منتح من المنتجات قد حققنا به أقام كبيرة لافتة للنظر في المبيعات نعمل على تصنيعه لدى الغير بالعلامة التجارية الخاصة بنا “إيكمي”، مثل المناديل المبلله “الوايبس” على سبيل المثال، فبات لدينا منتجنا الخاص من ذلك النوع وحققنا به مبيعات جيدة للغاية.
نعكف على مراقبة حركة السوق، فإذا ما لاحظنا أن أي من المنتجات الخاصة بالشركة تحقق مبيعات جيدة بالسوق، على الفور نعمل على تطوير ذلك المنتج وتصنيعه لدى الغير، فلدينا خطة تصنيع متطورة للغاية .
واضاف انه تم الاستحواذ على شركة “بانف” التى تصنع المادة الخام للأقمشة الطبية سيساعدنا على تقليل إستيرادنا من المواد الخام وسنقوم بإمداد الشركات والمصانع الأخرى فى السوق المحلية بإنتاجنا من المواد الخام .
وكشف أن الشركة تستهدف إقتحام أسواق الخليج العربي والأسواق الإفريقية، وإنفاذ منتجات شركتنا إلى تلك الأسواق، وإن كنت أرى أن السوق الإفريقية سوق واعدة للغاية وبها فرص نمو واعدة مستقبلاً، خاصة وأن الظروف التي مرت بها “تركيا” مؤخراً بفعل الزلزال العنيف فى “غازي عنتاب”، قد أثر وبشكل مباشر على صادرتها من المواد الخام ومستلزمات صناعة الأقمشة الطبية خاصة إلى أوروبا وشمال إفريقيا وظهرت حالة من الإرتباك فى الأسواق، لذلك نسعى لوضع خطة مستقبلية نحن بصدد صيغتها الآن سنسعى من خلالها لفتح ملف التصدير إلى الأسواق الخارجية، فقد تلقينا اتصالات عديدة من بلدان عدة بخصوص تلك الأزمة بعد تأثر إنتاج ذلك النوع من الأقمشة فى تركيا بسبب الكارثة التي تعرضت لها مؤخرا ، وباعتبارنا مشاركين فى معرض “عرب هيلس” في دبي وهو معرض دولى للخدمات الطبية وقد أعلنا أننا نمتلك حاليا مصنع “بانف” لتصنيع هذا النوع من المادة الخام “الننوفن” وجدنا سبل متعددة للتعاون في هذا الشأن .
ولفت إلى أن مجلس الادارة يسعى للدخول الى السوق الرئيسية وقد افصحنا عن مؤشرات القوائم المالية وأن بها ربحية ونعمل على تعظيم مبيعات وأرباح الشركة وجذب مستثمرين الفترة المقبلة، ويهمنا أن نخبر المستثمر أن الشركة ضاعفت مبيعتها لأكثر من 10 أضعاف مقارنةً بعام 2021.
ولدينا خطة إنتاج سيتم الإفصاح عنها قريبا فيما يتعلق بمصنع “بانف” للأقمشة الطبية سيساعد الشركة فى تحقيق حجم مبيعات هائل للغاية مستقبلاً، ونعكف على عمل تلك الخطة فى أحد المكاتب المختصة، ومع تشغيل مصنع “بانف” سيظهر أثره بقوة فى نتائج اعمال الشركة المستقبلية.
وتوقع طفرة قياسية لقطاع الخدمات الطبية فى السوق المصري مستقبلا فهو قطاع واعد، ويجذب مستثمرين كثر سواء محليين أو عرب، فالقطاع نجح فى جذب رؤوس أموال خليجية وعربية إلى السوق المصرية بشكل لافت للنظر، ونحن نركز على مرحلة تصنيع الخدمات الطبية، خاصة وأن أمامنا أسواق جاهز لاستقبال منتجاتنا مثل ليبيا والسودان واليمن، خاصة وأن الإقبال على المستلزمات الطبية كثيف للغاية لاسيما فى ظل انتشار الأوبئة والفيروسات .
علاوة على ان كافة منتجات الشركة للإستهلاك فهي تستعمل لمرة واحدة الأمر الذي يتيح وبشكل كبير فى زيادة الانتاج ومضاعفته لحاجة السوق المستمرة لتلك المستلزمات.
وأضاف أن “ايكمي” شركة عتيقة فى السوق، وتولينا الإدارة منذ فترة قريبة ونجحنا فى تحقيق طفرات ملحوظة بها سواء على صعيد المبيعات أو الارباح، ولكن إذا ماكان هناك عرض جيد وفرصة استثمارية واعدة فلا مانع من دراستها جيداً، فالتوسع هو أهم ما نوليه اهتماما كبيرا فى الوقت الحالي.
وفى ظل الأزمة الدولارية التي تمر بها البلاد حالياً فقد قررت “إيكمي” على قدر ما تستطيع أن تُطعم السوق المحلي بالمنتجات التي تصنعها بدلا من استيرادها من الخارج توفيرا للعملة الصعبة .
وكشف عن ان الشركة كغيرها من الشركات تأثرت بشدة بالتغير فى سعر الدولار، كاشفا عن محاولة البحث عن مصانع تقوم بتصنيع “البلوبلوبرين” بمادة معالجة تصلح للمستلزمات الطبية وهو ما نبحث عنه حالياً، فالمكتب العلمي الخاص بنا يعمل على ذلك لإنتاج القماش الطبي .
وطالب بتفعيل المبادرة التي أعلن عنها مجلس الوزراء الخاصة بتمويل القطاعين الصناعي والزراعي بفائدة 11% فهي لم تفعل حتى الآن، رغم ان الحكومة أعلنت عن موافقة مجلس الوزراء على الإطار العام للمبادرة وأن تتحمل وزارة المالية الفرق فى سعر الفائدة، الأمر سيساعدنا وشركات أخرى كثيرة على التوسع وتحقيق أهدافنا ومن ثم سيصب ذلك فى نهاية الأمر فى صالح الاقتصاد القومي المصري بوجه عام.
وكشف عن تفاؤله بمستقبل الاقتصاد المصري لافتا إلى ان مصر قادرة على المنافسة بالمنتج والجودة، خاصة في صناعات الأقمشة الطبية .