أوليمبياد باريس…الإحباط يسيطر على السباحين بسبب إلغاء تدريبات السباحة في نهر «السين» للمرة الخامسة.
قررت اللجنة المنظمة ببطولة الألعاب الأوليمبية المقامة في باريس حالياً ،اليوم الثلاثاء، إلغاء التدريبات الخاصة بالسباحة في المياة المفتوحة لنهر السين ، بسبب سوء جودة المياة ، من أجل الحفاظ على صحة الرياضيين.
وأصدرت اللجنة المنظمة بياناً في صباح اليوم ،ينص على إلغاء التدريبات الخاصة بفرق السباحة لقلة جودة المياة.
وأضاف البيان “بعد تقييم الوضع هذا الصباح بين بلدية باريس واللجنة المنظّمة لأولمبياد 2024 والإتحاد الدولي للألعاب المائية، تقرّر إلغاء الجلسة التعريفية التي كانت ستعقد اليوم .
في الوقت نفسه أعرب عدد كبير من السباحين المشاركين في الأوليمبياد عن إستيائهم بسبب تكرار هذه الإلغاءات.
واعتُبر نهر السين بأنه نظيف بما يكفي لتنظيم سباق الترياثلون المختلط الاثنين بعد الشك بشأن مستويات التلوّث والمرض في فترة الاستعداد.
جاء السباق مثيراً للغاية، حيث واجهت الألمانية لورا ليندمان تحدّياً شرساً من الولايات المتحدة وبريطانيا قبل أن تنتزع الميدالية الذهبية.
ومن المقرّر أن يقام سباق ماراثون السباحة لمسافة 10 كيلومترات للسيدات في صباح الخميس المقبل ، على أن يقام سباق الرجال في اليوم التالي.
وتواجه الأوليمبياد هذه المرة منذ بدايتها ،سوءً في تنظيمها ، بسبب عدد من الأزمات التي تظهر بها مثل نقص الطعام و المياة ، بالإضافة إلي تلوث مياة نهر السين ، وأيضاً كثرة الفئران داخل المدينة الأوليمبية ، ما يجعل ذلك بوجود إستياء بين جميع اللاعبين و المنتخبات المشاركة.
