سلايدرمصر

“أنا مش شيخ وفقدت عيني نتيجة خطأ طبي”.. أبرز تصريحات مبروك عطية في “على المسرح”

حل الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، ضيفًا على برنامج “على المسرح”، المُذاع على قناة “الحياة”، أمس الخميس.

وكشف مبروك عطية أسرارًا عن حياته وعمله خلال اللقاء، ليتصدر مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات الماضية.

وينشر “البورصجية نيوز” أبرز تصريحات مبروك عطية في “على المسرح”..

جميع المسلمين دعاة، بدليل قول الله تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)، وهذا هو الدليل وكل حسب علمه.
الفتوى لا تخرج إلا من عالم بصير، وكل ما نشاهده في البرامج الدينية ليس فتاوى ولكنها أسئلة وإجابة، والفتوى تعنى حل إشكال.
كان معي في معهد منوف علم من أعلام مصر اسمه عبد الحسيب الفولاني، وكنت أتشاور معه في موضوع دخول السينما حتى نشاهد فيلما وفي النهاية أخذنا قرارا أن ندخل السينما التي كانت ثمن تذكرتها 3 قروش فقط، واللي أنا فاكره لما خرجت من الفيلم، الرسمة التي كانت على وجه زملائي، كان فيلم الساعة تدق العاشرة، وندمت على ضياع هذا الوقت، الذي لم يذاكر فيه.
وسائل التواصل لها حسنات ولها سيئات ولكن سيئاتها أكثر من حسناتها، كل واحد معاه موبيل يكتب اللى هو عايزه والميديا دي بشبهها زي الهبلة اللي مسكوها طبلة.
سيدنا محمد كان النموذج الأوفى في التواضع، وكان يقال له يا رسول الله بكل أدب واحترام، وهذا دليل على أن معادلة التواضع مختلة في الوقت الحالي.
أنا مش شيخ وأحب الناس تناديني بدكتور، أنا قضيت 60 عامًا في العلم، منذ حفظ القرآن في الكُتاب حتى هذه اللحظة، ولا شغل لي في حلي وترحالي وتدريسي في جامعة الأزهر وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وأنا صاحب كتاب، فلماذا لا ينادونني بالدكتور، في مرة جاءني أستاذ مساعد ولم يكن متواضعًا، فقلت له أنا وبالرغم من مسيرتي، لم أكن متعاليًا على أحد.
هناك درجة علمية تسمى الأستاذية، وهي درجة يحصل عليها صاحب الدكتوراه، بعد أن يقوم بـ10 بحوث وتعرض على اللجنة العلمية، وتقيّمه بناء عليها.
فقدت عيني نتيجة خطأ طبي عند إجرايه عملية جراحية فاشلة في إحدى عيني، تسبب في فقداني البصر، لأقرر أن أستر عيوني بالنظارة السوداء عن أعين الناس حتى أتمكن أن أدخل عليهم السرور.
لا أشاهد السينما نظرًا لضيق الوقت وعندما يدخل أحد من أحفاده السينما يكون في قمة سعادته ماعنديش استعداد نفسي لدخول السينما، لكن لو حد من أحفادي دخل السينما، ببقى سعيد جدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *