مصر

“أمهات مصر”.. افتتاح المتحف الكبير يكتب فصلًا جديدًا من فخر الهوية “من قلب التاريخ.. المتحف الكبير يعيد للأمهات فخر الجذور المصرية”

في لحظة طال انتظارها، تستعد مصر لحدث استثنائي يخلّد اسمها من جديد في ذاكرة الإنسانية، وجاء افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، ليُعيد للعالم بريق الحضارة المصرية الخالدة، ويمنح أبناء الوطن درسًا حيًا في الفخر والانتماء.

وفي هذا الإطار قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد “أمهات مصر للنهوض بالتعليم” وائتلاف أولياء الأمور، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا تاريخيًا بكل المقاييس، يُسجَّل في ذاكرة الوطن ويعكس عظمة مصر ومكانتها الرائدة بين الأمم، مؤكدة أنه لحظة فخر لكل مصري ومصرية.

وأوضحت عبير أن هذا الافتتاح لا يُعد مجرد فعالية ثقافية أو سياحية، بل هو “رسالة وطنية” تجسّد معاني الحب والانتماء، مشيرة إلى ضرورة استثمار هذا الحدث في غرس قيم الاعتزاز بالهوية لدى النشء.

ودعت عبير المدارس إلى إطلاق مبادرات طلابية مصغّرة تحت شعار “أنا مصري.. أنا فخور”، يشارك فيها الطلاب من خلال رسوماتهم أو أبحاثهم القصيرة عن المتحف المصري الكبير وحضارة مصر، لتعزيز روح الانتماء الوطني وترسيخ مفهوم الفخر بالهوية المصرية.

وأضافت أن المتحف المصري الكبير يسجل سابقة فريدة كأول متحف أخضر في إفريقيا والشرق الأوسط، بعد حصوله على شهادة EDGE Advanced للمباني الخضراء لعام 2024، وهو ما يعكس التزام مصر بالاستدامة وحماية البيئة.

وأكدت أن هذا الإنجاز لا يقتصر على بعده المعماري أو السياحي فحسب، بل يحمل بُعدًا تربويًا مهمًا، إذ يمثل فرصة لتعريف الطلاب بمفاهيم التنمية المستدامة وتشجيعهم على تبني سلوكيات صديقة للبيئة داخل مدارسهم ومنازلهم.

وشددت عبير على أهمية دور الأسرة في مرافقة الجهود التربوية، داعية أولياء الأمور إلى استثمار هذا الحدث في ترسيخ شعور أبنائهم بالفخر والانتماء، من خلال متابعة فعاليات الافتتاح والعروض التي تجسّد عبقرية المصري القديم وروعة حضارته، إلى جانب تشجيعهم على زيارة المتحف عقب افتتاحه الرسمي يوم الثلاثاء 4 نوفمبر.

واختتمت مؤسسة اتحاد “أمهات مصر للنهوض بالتعليم” وائتلاف أولياء الأمور، تصريحاتها مؤكدة أن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، ودليل على قدرتها المستمرة على البناء والإبداع، مشددة على ضرورة تحويل هذا الحدث إلى تجربة تعليمية ووطنية ملهمة لأبناء الوطن، تعكس حبهم واعتزازهم بجذورهم وحضارتهم العريقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *