سجلت ديون بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة الأمريكية أرقاماً قياسية تجاوزت 990 مليار دولار حتى نهاية شهر مايو الماضي، بارتفاع 14% عن نفس الفترة من العام السابق، وفقاً لبيانات “الاحتياطي الفيدرالي”، إذ لجأ العديد من المستهلكين إلى الائتمان بسبب التضخم وارتفاع الأسعار.
لكن رغم هذا التل الضخم من ديون بطاقات الائتمان، والتي تصل إلى أكثر من 5000 دولار في المتوسط لكل أميركي، إلا أن الأميركيين ليسوا أكثر جنسيات العالم استخداماً لبطاقات الائتمان، بحسب “رويترز”.
وحتى إن أكبر شركتين مصدرتين لبطاقات الائتمان والخصم، هما “فيزا”، و”ماستركارد”، إلا أن هذا لم يشفع لها لأن تكون الأولى عالمياً في الانتشار، إذ تحتل جارتها الشمالية “كندا”، المرتبة الأولى عالمياً، بواقع 82.74% من سكانها، يستخدمون بطاقات الائتمان.
وحتى “إيسلندا”، و”هونج كونج” تحتلان مرتبة متقدمة وبالتحديد المركزين الثالث والرابع عالمياً، بواقع 74%، و71.6% على التوالي.
فيما يعتبر اليابانيون، أكثر الشعوب الآسيوية استخداماً لبطاقات الائتمان، بواقع 69.66% من الشعب لديه بطاقة ائتمان.
وتحتل الولايات المتحدة المرتبة التاسعة عالمياً، من حيث نسبة السكان الذين يستخدمون بطاقات الائتمان بواقع 66.7%.
وعربياً، فإن الإماراتيين، والسعوديين، هم الأكثر استخداماً لبطاقات الائتمان، حيث إن أكثر من ربع شعبي البلدين يمتلكون بطاقات ائتمان.
