
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، قرارها الانسحاب رسميًا من منظمة “اليونسكو”، وبررت واشنطن هذه الخطوة بأن المنظمة تعمل وفق أجندة عالمية أيديولوجية للتنمية الدولية تتعارض مع السياسة الخارجية لـ “أمريكا أولاً”.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “تامي بروس، عبر منصة “إكس” بأن اليونسكو “انحرفت عن رسالتها التأسيسية”.
وأكدت “بروس” أن مشاركة الولايات المتحدة في المنظمات الدولية يجب أن تهدف إلى جعل أمريكا “أكثر أمانًا وقوةً وازدهارًا”.
ويُمثل هذا الانسحاب انتكاسة لليونسكو، التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية بهدف بناء السلام عبر التعاون في التعليم والعلوم والثقافة.
ويعكس قرار واشنطن استمرار نهج “أمريكا أولاً” الذي تبنته إدارة “ترامب”، والذي شهد انسحابات أو تجميد تمويل لعدة منظمات دولية أخرى، حيث سبق للولايات المتحدة أن انسحبت من منظمة الصحة العالمية، وأوقفت تمويل وكالة الأونروا، وانسحبت من مجلس حقوق الإنسان الأممي، في إطار مراجعة أوسع لدورها في الوكالات التابعة للأمم المتحدة.
Today, the United States announced our decision to withdraw from UNESCO. Like many UN organizations, UNESCO strayed from its founding mission. Going forward, U.S. participation in international organizations must make America safer, stronger, and more prosperous.
— Tammy Bruce (@statedeptspox) July 22, 2025