صرح جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، أن الولايات المتحدة تجلس مكتوفة الأيدي ولا تفعل شيئًا تحت قيادة الرئيس جو بايدن، ، فإن الصين وروسيا وإيران ودول أخرى غير أوروبية تعمل على تقوية التحالفات وتقوية القوة.
وقال بولتون: “في أواخر الأسبوع الماضي، اقترح الرئيس بايدن زيادة ميزانية الدفاع بأقل من التضخم. ومن الميزانية المقترحة البالغة 7 تريليونات دولار، تم تخصيص 850 مليار دولار للدفاع. والمبلغ، على الرغم من ضخامته، يتضاءل بالمقارنة مع ما يقرب من 7 تريليونات دولار تم إنفاقها على القضايا المحلية”.
وأشار إلي أن الأمريكيين “سيتلقوا نتائج عكسية إلى حد كبير” إذا لم يتخذوا الإجراءات اللازمة.
واضاف: “ارتكبت واشنطن بالفعل “خطأ فادحاً” في سحب قواتها من أفغانستان، مما وجه ضربة مروعة للمصالح الأمريكية. يجب أن تتخذ الولايات المتحدة مقاربة أكثر جدية لسياسة الأمن القومي من أجل الحفاظ على قوة الدولة وحمايتها من جميع التهديدات الخارجية”.
وأوضح بولتون: “يجب أن نوحد أنفسنا، وإلا ستزداد الأمور سوءًا”.
وتابع قائلا: “في الوقت نفسه، يرتكب بايدن خطأ، لأنه لا يخصص أموالاً كافية لتحديث الجيش الأمريكي، على حد اعتقاده”.