رحلت عن عالمنا، الفنانة شريف فاضل، بعد غيابها عقود عن الساحة الفنية، حيث أعلن ابن شقيقتها طارق ندا وفاتها عبر صفحته على “الفيس بوك”، قائلًا: “توفيت إلى رحمة الله تعالى عمتي أم البطل الفنانة المرحومة شريفة فاضل.. صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة العصر والدفن في مقابر العائلة”.
وينشر “البورصجية نيوز” أبرز المعلومات عن شريفة فاضل..
ولدت في عام 1938 في القاهرة.
اسمها فوقية محمود أحمد ندا.
هي حفيدة المقرئ أحمد ندا الذي يعد أحد أعلام التلاوة.
أحبت الفن منذ طفولتها وغنت أمام الملك فاروق الذي أبدى إعجابًا كبيرًا بصوتها.
تدربت على أيدي أساتذة الإنشاد الديني والموسيقى.
دعمتها والدتها فنيًا في ظل معارضة والدها.
التحقت بمعهد التمثيل لكنها لم تكمل دراستها فيه.
ظهرت على الشاشة لأول مرة في فيلم “الأب” عام 1947.
عملت بالإذاعة مع الإعلامي الشهير بابا شاور لفترة قصرة.
تزوجت من الفنان السيد بدير ثم انفصلت عنه.
قدمت أول أغنياتها “أمانة ما تسهرني يا بكره” مع الموسيقار محمد الموجي وحققت نجاحًا كبيرًا.
تميزت فيما بعد بالقالب الشعبي وذاع صيتها خاصة بعد أغنية “حارة السقايين”.
قدم لها الملحن والمغني منيرمراد مجموعة كبيرة من أنجح أغانيها مثل “حارة السقايين، فلاح، الشيخ مسعود، الليل، آه من الصبر”.
تعاونت مع كبار الملحنين مثل “رياض السنباطي وبليغ حمدي وسيد مكاوي ومحمود الشريف.
قدمت أغنية “أم البطل” من تأليف نبيلة قنديل وألحان علي إسماعيل بعد وفاة ابنها سيد السيد بدير في حرب الاستنزاف.
تسببت أغنية “أم البطل” في نزيف حاد فى الأحبال الصوتية لها حيث قامت بتأديتها و من كثرة حبسها لدموعها خلال الغناء أصيبت بنزيف.
لها العديد من الأغاني التي يتغني بها الشعب حتى الآن مثل: “تم البدر بدرى، مبروك عليك يا معجبانى يا غالى، وآه من الصبر وآه”.
أسست مسرح منوعات شهير في شارع الهرم.
قدمت حفلات غنائية في العديد من البلدان العربية منها تونس ولبنان والكويت.
شاركت في عدة أفلام منها: “حارة السقايين، سلطانة الطرب، تل العقارب، الأب، اللعب بالنار، وداعًا يا غرامي، أولادي، ليلة رهيبة، مفتش المباحث، سلوى في مهب الريح، الحب والثمن”.
قدمت بعض المسرحيات الغنائية.
خاصت تجربة الإنتاج السينمائي في فترة السبعينيات حيث أنتجت فيلم «سلطانة الطرب» الذي قامت ببطولته أيضا وكان من إخراج حسن الإمام.