شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، اليوم الخميس، سلسلة جديدة من الغارات على عدة مناطق في قطاع غزة.
ونفذّت إسرائيل غارات جوية على القطاع الذي انطلقت منه دفعة جديدة من الصواريخ بعد استهداف قيادي آخر في حركة الجهاد الإسلامي ليلا استشهد مع شخصين آخرين.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن طائرات الاحتلال أغارت على هدف شرق دير البلح وسط القطاع.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية عددا من القذائف في عرض البحر غرب المحافظة الوسطى وسط القطاع. كما شنت الطائرات الحربية غارة خلف أبراج الندى شمال القطاع، واستهدفت أرضا زراعية قرب مصنع النجار شرق رفح.
واستهدفت طائرات الاستطلاع أرضا زراعية شرق عزبة عبد ربه شرق مدينة جباليا شمالي القطاع.
وأغلقت المحال التجارية في غزة باستثناء عدد قليل من محال المتاجر التي فتحت جزئيا، واصطف عشرات المواطنين أمام مخبز في حي الرمال.
إلى ذلك، دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن، اليوم الخميس، إلى وضع حد لأعمال العنف بين إسرائيل وفصائل مسلحة في غزة بعد ثلاثة أيام من تبادل إطلاق النار.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن الدولة العبرية لن تتخلى عن مسألة “الاغتيالات”، في حال اقتضت الضرورة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 25، بعد استشهاد ثلاثة مواطنين فجر اليوم الخميس في استهداف شقة سكنية في محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر والحواجز المنفِّذة إلى قطاع غزة، ما ينذر بنفاد المخزون المتوفر لحاجات المواطنين من المواد الغذائية والمواد الطبية، ومشتقات النفط.
