بلغت أسعار الذهب ذروة قياسية جديدة، ليحقق مكاسب أسبوعية رابعة على التوالي، فقد غذى الطلب الكبير ارتفاعه إلى 2428 دولارا للأونصة خلال تعاملات اليوم، الجمعة.
وقال لوكا سانتوس، المحلل في “إيه.سي.واي سكيوريتيز” إن “الشيء الوحيد الذي بالتأكيد يدفع البنوك المركزية لشراء الذهب هو الحروب التي تحدث عالميًا، فإذا نظرنا للتاريخ، يحدث هذا دائمًا لأن الذهب ملاذ آمن”.
كما قال كبير المحللين في “أكتيف تريدز، ريكاردو إيفانجليستا، إن هناك احتمالية لمزيد من الارتفاع في أسعار الذهب بفضل تزايد مشتريات البنوك المركزية ومع ارتفاع الطلب على أصول الملاذ الآمن إلى جانب القلق المتزايد بين المستثمرين بشأن الصراع الجيوسياسي المتصاعد في الشرق الأوسط.
وكشف هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية عن ارتفاع الطلب على المشغولات الذهبية بالأسواق المحلية خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان بمناسبة الأعياد.
وأوضح في بيان، الخميس، أنه على الرغم الإقبال على الشراء كان هناك استقرار نسبي في الطلب على السبائك والجنيهات الذهبية كوعاء ادخاري.
وأضاف أن استقرار أسعار الصرف وتوافر السيولة الدولارية كان له أثر مباشر على استقرار أسعار الذهب بالأسواق المحلية مع تحركات طفيفة استجابة للارتفاعات المتتالية التي شهدتها الأسواق العالمية.
من جهته، قال نادى نجيب عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن هناك ارتفاعا في أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم بقيمة 30 جنيها للجرام لارتفاع الزيادة العالمية لسعر الأوقية.
وشدد على أن سعر الذهب أصبح مرتبطا بقوة بحركة الدولار في السوق المصرفي الرسمي، وأن تطورات السوق مرتبطة أيضا بعوامل العرض والطلب بجانب التأثر بسعر الذهب عالميا، لذلك فأية تغيرات في أسعار الذهب ستكون مرتبطة بهذه العوامل سواء في فترة العيد أو أي فترات أخرى.
وأضاف في تصريحات صحفية أن المتعارف عليه هو تحرك الطلب على الذهب خلال فترة العيد هع مناسبات الخطوبة وغيره، وقد يكون ذلك له تأثير لو شهدنا زيادة الطلب في السوق بشكل كبير، ويمكن ذلك أن يحرك الأسعار إلي أعلي لكن ليس بقوة حركة الدولار.
