أثار منشور لزوجة الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، أسماء الأخرس، جدلًا واسعًا بعد يوم من صدوره، حيث تبين أن الحساب مزورًا ولا يمت لها بأي صلة.
وكانت قد انتشرت أمس الاثنين تغريدة مزعومة لأسماء الأسد، أشارت فيها إلى أنها قررت بعد فترة من الصمت، الانطلاق من جديد.
وجاء ذلك بعد انتشار منشور من حساب آخر على تليجرام باسم نجلها حافظ الأسد، ليؤكد أن الحساب المذكور تابع لوالدته، وهو ما زاد من التخبط، ولكن تبين لاحقًا أيضًا أن حساب ابنها مزورًا هو الأخر.
وكان قد نشر حافز الأسد الأسبوع الماضي بيانًا مطولاً على حسابه عبر “إكس”، شرح فيه الظروف التي أحاطت بعائلته خلال الساعات الأخيرة من سقوط بشار الأسد، نافياً فرار والده من دمشق، إلا أنه سرعان ما تم تعليق الحساب.
وكان قد سقط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي بعد تقدم مفاجئ لفصائل المعارضة، والتي تسببت في فراره من اللاذقية إلى موسكو، ولم يظهر الرئيس السوري السابق منذ ذلك الحين علنًا، فيما أشارت معلومات روسية إلى أنه يعيش مع عائلته في أحد الأحياء الفاخرة في موسكو.
