يمكن أن يكون الشتاء وقتًا صعبًا للجسم، لأن أمراض الشتاء الشائعة ليست شائعة جدًا فقط خلال أشهر الشتاء ، ولكن يصعب التمييز بينها، بعض أكثرها شيوعًا هي نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس RSV (الفيروس المخلوي التنفسي) عند الأطفال والخناق والتهاب الحلق العقدي وإنفلونزا المعدة.
إذن، إليك بعض الأعراض النموذجية التي قد تواجهها في فصل الشتاء البارد – بحسب موقع timesofindia_.
-حمى
يمكن أن تكون الحمى من الأعراض الشائعة خلال فصل الشتاء، يمكن أن يجعلك تشعر بالحر والتعرق ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى قشعريرة ومع ذلك ، عادة لا تصاب بالحمى بالزكام، إذا قمت بذلك ، فمن المحتمل أن تكون الأنفلونزا أو عدوى بكتيريا.
-التهاب الحلق
التهاب الحلق ، الذي يطلق عليه طبيا التهاب البلعوم ، هو أيضا مرض شتوي شائع ينتج عادة عن عدوى مثل نزلات البرد والانفلونزا والتهاب الحلق، إنه يتميز بألم أو حكة أو تهيج في الحلق والذي غالبًا ما يزداد سوءًا عند البلع ، كما توضح Mayo Clinic، مع ظهور متغير Omicron ، أصبح الحلق “ المخربش ” أيضًا أحد أهم أعراض COVID-19.
– سيلان الأنف
يمكن أن يؤثر الهواء الجاف في الشتاء على بطانات الأنف ، مما يدفع الغدد الأنفية إلى إفراز المخاط الزائد، بالإضافة إلى ذلك ، قد تؤدي فيروسات البرد والمواد المسببة للحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح إلى تهيج الأنف والجيوب الأنفية ، وبعد ذلك يبدأ أنفك بإفراز الكثير من المخاط الصافي، علاوة على ذلك يعاني بعض الأشخاص من سيلان الأنف لسبب واضح الآن، قد يكون هذا بسبب حالة تسمى التهاب الأنف اللاأرجي أو التهاب الأنف الحركي الوعائي.
-التعب
يمكن أن تكون نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى أكثر شيوعًا في الأشهر الباردة، إلى جانب الشعور بالبرد والتهاب الحلق وسيلان الأنف ، قد يشعر المرء بالتعب والضعف. من الشائع للغاية الشعور بالتعب والضعف لمدة أسبوعين أو أكثر ، خاصة مع الإصابة بعدوى الأنفلونزا.
-سعال
يمكن أن يكون السعال في الشتاء ناتجًا عن أسباب مختلفة – نزلات البرد والإنفلونزا هما السببان الرئيسيان. ومع ذلك ، يمكن أن يكون السعال الجاف مؤشرا على الهواء البارد والتغيرات في درجة الحرارة، كلا هذين السببين مرتبطان بموسم الشتاء.
-أوجاع في العضلات
عندما تصاب بالإنفلونزا أو نزلات البرد أو فيروس أو عدوى بكتيرية ، فمن المحتمل أن تعاني من آلام في الجسم والعضلات، قد يكون هذا بسبب أن نظام المناعة لديك ينتقل إلى العمل، الاستجابات المناعية التي تساعد على محاربة الالتهابات تسبب التهابًا في الجسم،ومن ثم يؤدي إلى آلام في العضلات.
