تمتلك إسرائيل تاريخًا أسود على مستوى تنفيذ عمليات الاغتيال ضد قادة حركة حماس الفلسطينية، كان آخرها رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
عماد عقل
تمكنت إسرائيل من تصفية عماد عقل، أحد أهم العناصر النشطة في كتائب القسام، إذ نفذ العشرات من العمليات ضد الاحتلال.
وفي نوفمبر 1993، حاصرت إسرائيل منزل عقل في حي الشجاعية بغزة، وتم اغتياله برفقة أحد مساعديه أثناء محاولتهما الفرار.
محمود أبو هنود
كان من العناصر الأساسية والنشطة في كتائب القسام بالضفة الغربية المحتلة، وتم اغتياله في نوفمبر 2001 بواسطة صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية.
إسماعيل أبو شنب
وضعت إسرائيل أبو شنب، أحد مؤسسي حركة حماس، على رأس قائمة الاغتيالات، وتمكنت بالفعل من تصفيته في أغسطس عام 2003، باستخدام 5 صواريخ أُطلقت على سيارته في غزة.
أحمد ياسين
يعد اغتيال ياسين أشهر عملية تصفية نفذها الاحتلال، ففي مارس 2004 شنت إسرائيل غارة استهدفت مؤسس حركة حماس، في أثناء خروجه من المسجد على كرسيه المتحرك، في حادثة أشعلت فتيل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.
عدنان الغول
كان الغول أحد مؤسسي وقياديي كتائب القسام، ووصفته إسرائيل بأنه “خبير متفجرات”، وأسهم في صناعة صواريخ القسام التي تمثل أساسًا لترسانة الحركة.
واُغتيل الغول في أكتوبر 2004، بعد إصابته بطلقات نارية أطلقتها طائرة استطلاع إسرائيلية في غزة، ما أدى إلى تصفيته برفقة عماد عباس.
إسماعيل هنية
ويعد هنية أحد أبرز القادة الحاليين للحركة الفلسطينية، إذ امتلك سجلًا طويلًا من العمل النضالي ضد المحتل الإسرائيلي، لتضعه آلة الحرب على رأس قائمة الاغتيالات برفقة يحيى السنوار.
واستشهد هنية أثناء وجوده في إيران، بعد حضوره مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان في العاصمة طهران.