عقدت مديرية التربية والتعليم بأسيوط، بقيادة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل الوزارة، اجتماعًا موسعًا لمناقشة الإمكانات والقدرات المتاحة بالمدارس الفنية الصناعية والزراعية ومتابعة الإنتاج الحقيقي على أرض الواقع، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانات.
وناقش دسوقي، دور ورش المدارس الفنية الصناعية في تدوير الأخشاب لتصنيع مقاعد بالمواصفات المقررة لاستخدامها في قاعات الفصول الدراسية، وإخراج منتجات متنوعة من غرف نوم وانتريهات وموبيليا بمواصفات عالية تلبي احتياجات السوق المحلي، بما يحقق عائد مادي ويسهم في توفير المنتجات المطلوبة بأسعار تنافسية مخفضة للجمهور.
وقال إنه تم مناقشة تفعيل الوحدات المنتجة بالمدارس باختلاف تخصصاتها من منتجات متنوعة غذائية ونسيجية وغيرها، بالإضافة إلى توفير منتجات المدارس الزراعية من منتجات غذائية وشتلات زراعية ونباتات متنوعة بما يغطي احتياجات السوق المحلي وتحقيق فائض من الإنتاج.
وأكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أهمية تفعيل دور المدارس الفنية ككيانات إنتاجية تساهم في تحقيق التنمية المحلية داخل المحافظة، خاصة وإنها تمتلك الإمكانيات والكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية.
وأشار إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين هذه المدارس وكافة القطاعات بالمحافظة لتوفير كافة احتياجات المواطنين، والتخفيف عن كاهل الأسرة، التي يمكن أن تسهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الإقتصاد المحلي.
ولفت إلى العمل على تفعيل إمكانيات التعليم الفني من مزارع وورش صناعية لتحقيق إنتاج يلبي احتياجات المواطنين بمواصفات عالية وبأسعار تنافسية وتحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور هدى حسين مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالمديرية ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط وسيد الشريف مدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية وبمشاركة مديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية ومدير إدارة التوريدات ومسئول الوحدة المنتجة بالمديرية.