أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن قضية الأمية قضية مجتمعية، وحل هذه القضية يتم بمشاركة وتضافر جميع الجهود من أبناء المجتمع، مشيرًا إلى أن الوزارة استحدثت في الهيكل الجديد الإدارة المركزية للتسرب من التعليم ومحو الأمية.
وأوضح الوزير، أنه لابد من أن تتم خطوات المنهجية السريعة من خلال الحوار والمناقشة حول قضية معينة، من خلال استخدام مثير من مثيرات الحوار مثل “الصور – الأمثال – القصص”، واتباع المدخل التنموي والتمكيني في محو الأمية، ويتلخص ذلك في أن يشارك الميسر مع الدارس في إعداد المادة التعليمية؛ لأن الأمي ليس جاهلاً، ولكن لديه خبرة يجب أن نبني عليها.
وأشار الوزير، إلى أن ملف الأمية من الملفات الهامة، وأنها تُعد من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم، مطالبًا قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار، ومحاولة تعليم الدارس حرفة بجوار تعلم القراءة والكتابة، بالإضافة إلى الاتجاه نحو المحافظة على البيئة من التلوث والتعرف على قضايا المناخ.